عبرت وزارة الدفاع الصينية عن قلقها اليوم الخميس (30 أبريل / نيسان 2015) تجاه استراتيجية مطورة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في مجال الفضاء الالكتروني تزيد قدرة الجيش على الرد بأسلحة الكترونية وقالت إن هذا لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوتر حول أمن الانترنت.
وتعطي هذه الاستراتيجية دورا "لمقاتلي الانترنت" في الجيش الامريكي أكبر بكثير مما كانت وزارة الدفاع الأمريكية ترغب في إقراره في آخر استراتيجية لها في عام 2011 وتشير تحديدا إلى تهديدات من جانب روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية.
وكثيرا ما اتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الصين بالاشتراك في هجمات القرصنة على نطاق واسع وهي تهم تنفيها بكين بشدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع جنغ يان شنغ إن الولايات المتحدة -باعتبارها أكثر الدول تقدما من الناحية التكنولوجية عندما يتعلق الأمر بشبكة الإنترنت- تتسبب باستراتيجيتها الجديدة في تفاقم التوتر بشأن الأمن الالكتروني.
وقال جنغ "هذا يزيد من تفاقم الخلافات ويزيد من سباق التسلح في مجال الفضاء الالكتروني. نشعر بالقلق بهذا الشأن".