أعلنت الرئاسة الفرنسية أن زعماء "رباعية النورماندي" (فرنسا، ألمانيا، روسيا، أوكرانيا) أكدوا في اتصال هاتفي الخميس 30 أبريل/نيسان أن تحقيق الهدنة في شرق أوكرانيا يبقى أولوية مطلقة.
وأضاف قصر الإليزيه في بيان أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الاوكراني بيترو بوروشينكو دعوا أطراف النزاع في جنوب شرق أوكرانيا إلى وقف انتهاكات الهدنة في المنطقة، وذلك وفق ما نقل موقع قناة "روسيا اليوم" اليوم الخميس (30 أبريل / نيسان 2015)
كما جاء في البيان أن زعماء "الرباعية" بحثوا تطبيق جميع الإجراءات المنصوص عليها في الاتفاقات بشأن التسوية في أوكرانيا، والتي تم التوصل إليها في العاصمة البيلاروسية مينسك في 12 فبراير/شباط الماضي، إضافة إلى بحثهم سبل تحسين الوضع في منطقة النزاع من أجل تحقيق النتيجة في أسرع وقت ممكن.
وبحسب البيان، فإن الزعماء الأربعة اتفقوا على أن الدور الرئيسي في تحسين الوضع وضمان وقف إطلاق النار في منطقة النزاع يعود إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إضافة إلى اعتقادهم بأن الأهم هو أن تكون لدى بعثة المنظمة في أوكرانيا حرية الحركة لأداء مهماتهم وكذلك لإنشاء مراكز مراقبة جديدة.
وبحسب بيان الرئاسة الفرنسية، فإن زعماء "النورماندي" أشاروا إلى وجوب أن تبدأ مجموعات العمل الفرعية ضمن مجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا عملها في أيام قريبة، لتبحث الموضوعات الأمنية والسياسية والاقتصادية، إضافة إلى قضايا إعادة الإعمار وحل مشكلة اللاجئين والنازحين. كما أنهم أشاروا إلى ضروة إتمام عمليات الإفراج عن الأسرى وتقديم مساعدات إنسانية بدعم من الصليب الأحمر.