ألغت آيسلندا، بشكل رمزي، قرارا عمره 400 عام كان يتيح قتل الصيادين الباسك دون التعرض للمساءلة ويؤرخ لمرحلة عنيفة من تاريخ الجزيرة الوادعة اليوم.
فقد اتخذت السلطات في منطقة المضائق الغربية هذا القرار العام 1615، وهو ألغي رمزياً قبل أيام.
ويرمي هذا القرار الى طي صفحة دامية من تاريخ الجزيرة، اذ قتل 32 صيادا اسبانيا بعد خلاف مع الصيادين المحليين لأسباب ما زالت محل خلاف.
وعندما أرادت السلطات التحقيق في الأمر وقتها، اصدر مسئول محلي قرارا يقضي بعدم محاسبة من يقتل الأسبان، بحسب ما يروي المؤرخ اولافور انغيلبرتسون لوكالة فرانس برس.
وتعد ايسلندا اليوم من أكثر دول العالم هدوءا وأمنا، وتسجل فيها نسبة جريمة هي الأدنى في العالم.
ولم تضطر الشرطة الأيسلندية في تاريخها لفتح النار أثناء عملياتها سوى مرة واحدة في العام 2013، حين كان رجل مجنون يطلق النار من نافذة منزله.
شي مضحك
المسافة بين ايسلندا و اسبانيا فوق 5000 كيلو، ويش اللي يخلي صيادين من اسبانيا يروحون يصيدون كل هالمسافة، لا و سفن على تصميم من 400 سنة يعني سفن شراعية خشبية ، ثحيح ايسلندا من الدول ذات الجرائم القليلة لكن فيها أعلى معدل للسرطان في العالم، و قبل 4 سنوات اصدرت قانون يمنع سداد ديون بخمسة مليارات لبريطانيا