قال الأستاذ المشارك بقسم علم النفس في كلية الآداب توفيق عبدالمنعم إنه يمكن للفرد التخلص من الذكريات واللحظات السيئة عبر التخلص من الصور والأدوات التي تحيط به وتحفز ذاكرته على استرجاع تلك اللحظات، بالإضافة إلى التخلي عن كل ما له علاقة بذلك الأمر السيئ.
وأوضح عبدالمنعم، في محاضرة قدمها للطلبة بعنوان "حياتي بين أحداث الماضي وأثرها المستقبلي"، أن لكل إنسان ذكريات ماضية قد تكون سارة وغير سارة، يتذكرها في لحظات من حياته، مشيراً إلى أن اللحظات السيئة نفاجأ بأنها ما زالت محفورة في عقولنا بكافة تفاصيلها بمجرد رؤية صورة أو سماع صوت مرتبط بالحادثة السيئة.
وقال عبدالمنعم "إن قلق الشباب هو جزء من طبيعتهم الفطرية، فهم يعتقدون أن تجاوز هذا الشعور لا يتحقق إلا من خلال تجاوز المراحل الحياتية غير المستقرة". مضيفاً أن الإنسان لا يستطيع تحديد معنى السعادة، أو تحقيقها تماماً، لذا ينصح بالابتعاد عن الأوهام والتمسك بلحظات السعادة لكل مرحلة من العمر على حدة.
وتأتي هذه المحاضرة التي شارك فيها نحو 40 طالباً وطالبة من جامعة البحرين ضمن برامج دائرة التوجيه والإرشاد بعمادة شؤون الطلبة لتثقيف الطلبة بمهارات الحياة.
ذكريات سيئة
مو كل شي يقدر الانسان يتخلص منه ، تقدر مثلا تتخلص من شارع من بيت ؟؟ الذكريات السيئة ممكن يروح أثرها و لكن ما تقدر تنساها لانها مثل البصمة و لكن ممكن يحل محلها شيىء أفضل يخليك تنسى الماضي
وكيف
وكيف ينسوون الطلاب المعتقلين والهجوم على الجامعة على ايدى ...مستحيل ينسون الطلاب الظلم الذى جرى عليهم