اعتصم عدد من أهالي قرية الصالحية أمس الأربعاء (29 أبريل/ نيسان 2015) احتجاجاً على غلق إحدى الشركات الخاصة أحد المنافذ التي يستخدمها الأهالي للدخول والخروج من القرية. ورفع المعتصمون لافتات رفضوا من خلالها إغلاق ما وصفوه بأهم المنافذ للدخول والخروج من القرية، مرددين شعارات تطالب بفتح الطريق أمام الأهالي.

وقال المواطن حسن طاهر: «إن الاعتصام هو لإيصال رسالة إلى الجهات المختصة، وتعبير عن السخط الكبير الذي يعتري الأهالي جراء إغلاق هذا المنفذ الحيوي، والذي كان ولايزال يستخدمه الأهالي منذ عشرات السنين، قبل أن يفاجأوا صباح أمس باغلاقه».

وأضاف «حاول الأهالي التواصل مع المسئولين بتلك الشركة، وعند الاجتماع بأحد المسئولين أبلغنا بأن ملكية الأرض ترجع إليه، وهو بصدد التحرك لإنشاء أحد المشاريع عليها، وفي حال رغبة الحكومة أو الجهات الرسمية شراء تلك الأرض، عليهم التواصل معه حول الأمر، ولهذا فنحن نطالب الجهات الرسمية بما فيها وزارة الأشغال بالتحرك لإيجاد حل جذري لهذه المشكلة».

من جهته، قال المواطن أبو محمد الفردان: «الغريب في الأمر أن الخرائط الجوية المنشورة بعدة مواقع رسمية تبين أن هذا الطريق هو شارع، ولهذا نحن نتساءل كيف يتم استملاكه، وإذا كان الأمر صحيحا؛ فنحن نطالب الجهات الرسمية بإيجاد حل جذري لهذه المشكلة، حيث إن هذا الطريق يعتبر أهم منفذ بالقرية، وأغلب الأهالي يستخدمونه للدخول والخروج منها، وفي حال استمرار إغلاقه ستنشأ أزمة جديدة وهي الازدحام وتعطل أمور الأهالي.