قام القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، بزيارة إلى الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، واستمع إلى إيجاز عن سير تنفيذ الخطط التطويرية لبرامج الكلية، والتي ظهر أثرها على مخرجاتها وجودة التدريب العسكري الراقي فيها، والذي أصبح ميزة تتميز بها الكلية، والتي تحققت بفضل توجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وخلال الزيارة للكلية أمس الأربعاء (29 أبريل/ نيسان 2015)، كان في استقبال القائد العام لقوة دفاع البحرين، آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني اللواء الركن بحري عبدالله سعيد المنصوري، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.

وفي بداية اللقاء، أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين أن الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني تسخر جميع إمكانياتها لتقديم أعلى مستويات التأهيل العسكري لتخريج دفعات متتالية من القادة والضباط المؤهلين أكاديمياً وعسكرياً، لبذل كل ما في وسعهم للمساهمة في متابعة عمليات التحديث والتطوير المنشودة، مشيداً بالدور البارز الذي تضطلع به الكلية في مجال إعداد القادة وصقلهم بالعلم والمعرفة.

كما أشار القائد العام إلى أهمية الدور الذي تقوم به الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني في مجال التعليم العسكري العالي، والذي يرمي لإعداد ضباط مسلحين بكل متطلبات العسكرية المعاصرة، ما يعكس الأثر الإيجابي على عمليات تنفيذ الواجبات المختلفة بكل ما تتطلبه من علم ومعرفة.

وخلال ترؤسه لاجتماع المجلس الأعلى للكلية والذي عقد في مبنى الكلية، تحدث القائد العام عن مسيرة قوة دفاع البحرين في ظل الرعاية الدائمة والاهتمام الكبير والتوجيهات السديدة من قبل عاهل البلاد، والتي بفضلها تحقق العديد من الإنجازات الكبيرة على المستويين القتالي والإداري، منوهاً بتوجيهات العاهل التي كان لها أكبر الأثر فيما وصلت إليه قوة الدفاع من مستويات عالية.

وأشار إلى أن الجهود الحثيثة التي تبذل في خدمة قوة دفاع البحرين من شأنها توفير عناصر الكفاءة والتحديث في الصروح العلمية العسكرية، متمنياً للقائمين على الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني التوفيق والسداد وتحقيق جميع الأهداف المتعلقة بالبرامج التدريبية المتخصصة والمرتبطة بالشئون الدراسية سواء النظرية أو العملية الخاصة ببرامج شهادة الدفاع الوطني.