قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر يوسف بوحردان، تأجيل قضية روسيتين وبحريني متهمين بالاتجار بالبشر إلى جلسة 18 مايو/ أيار 2015، للمرافعة.
وكانت شعبة الاتجار بالبشر بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، قد تلقت بلاغاً من فتاة روسية تفيد بأن روسيتين أخريين يحتجزانها هي وقريبة لها، ويجبرانهما على ممارسة الدعارة بمساعدة شخص بحريني. وقالت إنها بمجرد دخولها إلى البحرين بمساعدة المتهمة الأولى التي أمدتهما بالتذاكر ووعدتهما بتدبير عمل لهما في الأسواق الحرة، جعلتهما توقعان على أوراق بالإنجليزية لا تعرفان محتواها، وبعد التوقيع أخبرتهما بأنها أوراق مديونية، وأجبرتهما بعد ذلك على العمل بالدعارة، وهددتهما بأن لها نفوذاً في الشرطة سوف تستخدمه إذا لم يطيعا أوامرها هي والمتهمة الثانية، وأنها يمكن أن تقتل أهلهما في روسيا، وكان يساعدهما بحريني في جمع ريع الدعارة.
وقامت الشرطة بالتوجه إلى عنوان المبلغة وأنقذتها وكذلك إلى الشقة الموجود بها قريبتها والتي أجبرت على الإجهاض؛ لمواصلة العمل بالدعارة، وتوجهت إلى عنوان المتهمة الثانية للقبض عليها فقامت بتوجيه ألفاظ خادشة لرئيس العرفاء، وتم القبض على المتهمة الأولى والمتهم البحريني حال توجههما لتسليم جوازات المجني عليهما.
العدد 4618 - الأربعاء 29 أبريل 2015م الموافق 10 رجب 1436هـ
استغفر الله العظيم
فشلونا
عشنا وشفنا دول اسلامية ونسمع فيها هالجرائم لا وبحريني مشترك فيها بعد
البلد مشحونة دعارة
... على افا من بشيل ويدفع عناك متنفذين في هذا البلد هم من يقومون بأدارة هذه الشيكات يستعيننون باسيويين لتوصيلهم الى شقق الدعارة