أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، محمد ضيف» لم يقتل في المحاولة الإسرائيلية لتصفيته خلال عملية «الجرف الصامد» بقطاع غزة وأنه عاد إلى ممارسة عمله على رأس كتائب القسام.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن «ضيف يسعى حالياً إلى تحقيق التقارب بين «حماس» وإيران من أجل الحصول على أموال ووسائل قتالية إيرانية في حين تشهد قيادة الحركة خلافات بين مستوييها العسكري والسياسي على خلفية فشلها في تحقيق أي إنجازات ملموسة خلال المواجهة الأخيرة مع إسرائيل».
من جانب آخر، قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، دان شابيرو إنه سيكون من الصعب في الظروف التي تسود منطقة الشرق الأوسط حالياً العودة الى المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال للإذاعة الإسرائيلية إن الإدارة الأميركية تنتظر تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل، وعندها ستجرى معها اتصالات بشأن السبل الكفيلة بدفع المسيرة السياسية.
وأكد شابيرو أنه يجب دراسة جميع البدائل والخيارات، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستبحث هذا الموضوع مع حلفائها الآخرين في المنطقة ولا سيما مصر والأردن.
وشدد السفير على أن واشنطن لن تؤيد أي مشاريع قرارات ستقدم إلى مجلس الأمن الدولي ومن شأنها المس بإسرائيل أو بشرعيتها أو بحقها في الدفاع عن النفس.
من جانبه، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية أمس (الأربعاء) إن الاستيطان الإسرائيلي «مرض سرطاني ينهش في الأرض الفلسطينية يجب إنهائه».
وطالب هنية، لدى مشاركته في مدينة غزة على توقيع مذكرة لرفض الاستيطان الإسرائيلي، بتحرك دولي جاد لوقف الاستيطان وإنهائه كلياً «تمهيداً لاقتلاعه من الأرض الفلسطينية».
العدد 4618 - الأربعاء 29 أبريل 2015م الموافق 10 رجب 1436هـ