عبرت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني أمس الأول (الثلثاء) عن الأمل بأن تلعب إيران دوراً مهماً وإيجابياً في مسعى جديد للأمم المتحدة لاستئناف المفاوضات الرامية لإنهاء أربعة أعوام من الحرب الأهلية في سورية.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا إنه سيبدأ اجتماعات في مايو/ أيار مع ممثلين للحكومة وجماعات المعارضة السورية والقوى الإقليمية بما في ذلك إيران لتقييم إمكانية التوسط لإيجاد نهاية للحرب.
وقالت موغيريني إن من الضروري أن تصل المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية الست إلى نهاية ناجحة وهو ما قد يعزز دور إيران الإقليمي بطريقة بناءة. وأضافت قائلة «أفضل نهج محتمل يمكن أن يكون لدينا هو... من ناحية أن تكون هناك نتيجة إيجابية للمحادثات النووية حتى يمكننا التأكد من أنهم لا يمكنهم أن يطوروا سلاحاً نووياً... ومن ناحية أخرى دعوة إيران إلى لعب دور رئيسي - رئيسي لكن إيجابي- في سورية على وجه الخصوص لتشجيع النظام على (دعم) عملية انتقال يقودها السوريون» في إشارة إلى خطة للأمم المتحدة ترجع إلى العام 2012 لانتقال سياسي في سورية لم تجد طريقها إلى التنفيذ حتى الآن.
وطلب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون من دي ميستورا في وقت سابق هذا الشهر أن «يركز بشكل أكبر كثيراً على إعادة إطلاق عملية سياسية» في سورية.
وأشارت موغيريني إلى أن إشراك إيران ضروري. وقالت «أدرك تماماً مخاوف دول عربية كثيرة في المنطقة بشأن دور إيران... لكنني مقتنعة أيضاً بأنه سيكون من السذاجة تصور أن دولة مثل إيران يمكن ببساطة أن تختفي من الخريطة».
على صعيد آخر، ذكرت تقارير فلسطينية أن الحكومة الأميركية أعلنت عن تقديم تبرع جديد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بقيمة ستة ملايين دولار، لتصبح بذلك واحدة من أوائل الدول المانحة التي تستجيب للنداء الذي أطلقته «الأونروا» من أجل تقديم الدعم لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية.
ميدانياً، قتل 23 مدنياً على الأقل بينهم ستة أطفال وأصيب خمسون آخرون بجروح جراء غارات جوية شنها طيران النظام السوري أمس (الأربعاء) على مناطق عدة في شمال البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسقط في محافظة حلب 11 قتيلاً، بينهم طفل، وخمسون جريحاً. فيما قتل 12 شخصاً في محافظة إدلب بينهم خمسة أطفال.
العدد 4618 - الأربعاء 29 أبريل 2015م الموافق 10 رجب 1436هـ
v
لله ذركم يا سوريا و يا يمن و يا بحارنة
الخزي والعار
بعد ما شعللتوها بالمرتزقة والمال ودمرتو سوريا وأهلها لصالح الكيان الصهيوني