أنقذت عملية إنزال جوي صباح أمس الثلثاء (28 أبريل/ نيسان 2015) سبعة جنود من تنظيم "داعش" الذي كان يحاصرهم في منطقة الثرثار ، وفق ما قالت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأربعاء (29 أبريل/ نيسان 2015).
وقال الفريق الركن الطيار حامد عطية المالكي، قائد طيران الجيش العراقي، لـ«الشرق الأوسط»: «قمت شخصيًا بقيادة سرب من ست طائرات لتنفيذ عملية إنزال جوي وإنقاذ الجنود».
وأضاف: «كنا على اتصال مباشر هاتفيًا مع الجنود السبعة الذين كانوا على بعد 20 مترا فقط من المسلحين، فقمنا بإبلاغ الجنود بالابتعاد عن المكان وفعلاً اتجه الجنود لمسافة أكثر من 200 متر بعدها قامت طائراتنا بقصف مراكز المسلحين وآلياتهم ودمرناها بشكل تام ثم هبطت بطائرتي لإنقاذ الجنود».
بدوره، قال عهد عبد السلام خلف، أحد الجنود الذين تم إنقاذهم، لـ«الشرق الأوسط»: «وصلت الطائرات، لكننا لم نستطع وقتها الخروج لقرب المسلحين منا، ومر يومان ونحن على تلك الحال، تأتي الطائرات دون أن نخرج إلى أن جاءتنا الأوامر بأن نخرج على الفور والاتجاه نحو مكان حدده لنا شخصيًا الفريق الركن حامد المالكي. خرجنا وشاهدنا عملية إنزال لمقاتلين اتجهوا نحونا ثم صعدنا إلى الطائرة، حيث شاهدنا عجلات المسلحين وهي تشتعل وجثث المسلحين مرمية هنا وهناك وتم إنقاذنا والحمد لله».
تبا الى الدواعش
وتبا لمن زرعهم في الوطن العربي ولمن مولهم ويدعي اليوم انه يحاربهم
تقصدون بالعلم
انهم ويا داعش؟
او ويا العراق؟