الكرنفال الجماهيري الكروي الذي شهده ملعب استاد النادي الأهلي أمس (الثلثاء) بمناسبة عودة فريق كرة القدم للأضواء وفوزه ببطولة دوري الدرجة الثانية هو نتاج عمل جماعي من قبل إدارة النادي وجهاز كرة القدم ولاعبين على وجه الخصوص... فالكل استبسل من أجل عودة هذا الفريق العريق إلى دوري الأضواء بعد أن غاب عنه موسمين كانت كفيلة بأن تجعل رئيس النادي يضع عودة الفريق بمثابة تحدٍّ كبير له ليرأس جهاز كرة القدم ويحقق النتيجة المطلوبة.

قبل بداية الدوري أكد رئيس النادي الأهلي طلال كانو بأنه قبل رئاسة جهاز كرة القدم واضعاً نفسه إمام تحدي العودة إلى دوري الأضواء. وحينما تصدر الأهلي فرق الدوري رفض الحديث عن الفريق وقال «لن أصرح قبل أن يفوز الفريق ببطولة الدوري... فالعودة إلى دوري الأضواء من دون أن نحقق اللقب لا يكفي ولا يرضي طموحي».

الآن نستطيع أن نقول لرئيس النادي الأهلي: مبروك... نعم إنك وفيت بما وعدت وقبلت التحدي في عودة الفريق إلى دوري الأضواء وهو الذي أسعد الجماهير الأهلاوية التي جعلها أمس تزحف بغزارة إلى الاستاد للمشاركة في الاحتفال وإبداء سعادتها بعودة هذا الفريق إلى الواجهة من جديد.

إلا أن الكثير من الغيورين على اسم هذا النادي العتيد قالوا بصراحة أمس «هذا لا يكفي... فالفوز هو بداية المشوار الحقيقي للفريق. لأن الهدف الأكبر هو العودة القوية والمنافسة كعهده في السابق على البطولة... وهذا ما تطالب به جماهير الأهلي الرئيس الشاب طلال كانو الذي وعد وأوفى.