وافق النواب في جلستهم أمس على الاقتراح برغبة بشأن إنشاء مدرسة ثانوية للبنين تخدم ساكني المدن والقرى الواقعة على شارع البديع.
ومن جانبه، قال وكيل وزارة التربية والتعليم عبدالله المطوع «سوف نبني مدرسة في الجسرة على مساحة واسعة نقسمها لقسمين ابتدائي وإعدادي، وكذلك في الدراز حيث سنقسمها إلى قسمين ثانوي وإعدادي».
فيما بيّن النائب جلال كاظم في جلسة أمس (الثلثاء) في تعليقه على رد وزارة التربية بشأن اقتراح برغبة بشأن إنشاء مدرسة ثانوية للبنين تخدم ساكني المدن والقرى الواقعة على شارع البديع أنه «منذ 14 سنة وللآن لم تر المدينة الشمالية النور، وهذا حلم لن يتحقق، نحن الآن في 2015 ونرى ذات الوعود والتكرار لكن دون فائدة».
وأضاف «في المحافظة الشمالية هناك 33 مدرسة ابتدائية، و9 مدارس إعدادية، وثانوية واحدة فقط، 294 ألف شخص في المحافظة، والآن الوزارة تتكلم عن إنشاء مدرسة في 2020، ماذا أصنع بها في 2020، ولماذا هذه المماطلة؟».
أما النائب محسن البكري، فذكر أنه «المفترض ألا تزيد الطاقة الاستيعابية للصف الواحد عن 30 طالبا، الآن مع الأسف صفوف وصلت إلى 35 – 40 طالبا، نطلب من وكيل الوزارة أن يوضح لنا أين ستبنى العشر مدارس المذكورة في برنامج الحكومة، من سوء التخطيط أن الطالبات من البديع يدرسون في الرفاع الغربي، لذلك نطالب بدراسة الاحتياجات التعليمية على المستوى البعيد».
كما وافق النواب في ذات الجلسة على الاقتراح برغبة بشأن قيام الحكومة بإجراء دراسة شاملة حول مدى توافق الاستثمارات التي تقوم بها هيئة التأمين الاجتماعي مع أحكام الشريعة الإسلامية.
العدد 4617 - الثلثاء 28 أبريل 2015م الموافق 09 رجب 1436هـ