قال رئيس النقابة العمالية في شركة ألبا محمد علي مكي مخاطباً الإدارة التنفيذية لشركة ألبا: «لا نريد أكثر من احترام وجودنا والاعتراف بنا على قدم المساواة، وهذا هو أقل ما يتطلبه معيار العدالة أن تكون هناك معاملة بالمثل للمنظمات النقابية».
جاء ذلك خلال احتفالية بمناسبة يوم العمال العالمي، نظمتها النقابة العمالية لشركة «ألبا»، مساء الاثنين (27 أبريل/ نيسان 2015) تحت رعاية وزير العمل جميل حميدان، قي قاعة نيوسيزونز في منتزه عذاري، وحضر الاحتفالية عدد من مسئولي وزارة العمل، ومسئولين من الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، وشهدت الفعالية حضوراَ كبيراً من أعضاء النقابة العمالية بشركة البا، فيما غاب أي ممثل عن الإدارة التنفيذية في ألبا.
وقال مكي في كلمته في الحفل: «ننتهز هذه الفرصة لنشيد بكل ما قدمته لنا الأطراف الصديقة والداعمة، وزارة العمل، الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين مظلتنا الوارفة، من دعم ومساندة في طريقنا الصعب لتأسيس نقابتنا المجيدة كأول نقابة في الاتحاد العام تستفيد من قانون التعددية مرسوم رقم 35 لسنة 2011، ونشيد أيضا بدعم الحركة النقابية المحلية والدولية لنا، إذ لولا هذا الدعم والمساندة لم نتمكن من الصمود كل هذه الفترة برغم المعوقات التي نتغلب عليها شيئا فشيئا ونحقق أهدافنا المرسومة وإن كان ببطء لكن بتقدم وثبات».
وأضاف مكي «هذه مناسبة لنقول للجميع وعلى رأسها الشركة بإدارتها العليا والتنفيذية وغيرها، من أطراف العمل في الشركة لم نأت للصراعات والمماحكات والفرقة، بل جئنا من أجل العمل معا وفقا للقانون والأعراف، من أجل وأقع عمالي يخدم أزدهار شركتنا كشركة وطنية رائدة تلعب دورا رئيسا في الاقتصاد الوطني، ومن أجل عمالها ولا نريد أكثر من احترام وجودنا والاعتراف بنا على قدم المساواة، وهذا هو أقل ما يتطلبه معيار العدالة أن تكون هناك معاملة بالمثل للمنظمات النقابية مع أحترام مكانة الأكثر تمثيلا وبدون ذلك تصبح التعددية بلا معنى».
ووجه راعي الحفل وزير العمل، كلمة أشاد فيها بالحوار والتعاون الذي بدأ شيئًا فشيئًا بين إدارة الشركة والنقابة، مؤكدًا أن زمن القطيعة والصراعات التي لا تنتهي قد وليّ، واليوم هو عصر الحوار الاجتماعي والتعاون بين اطراف الانتاج.
من جانبه، القي الأمين العام المساعد لشئون القطاع الخاص كريم رضي كلمة نيابة عن الامين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين السيد سلمان المحفوظ الذي غاب لظرف طارئ. وحيا الاتحاد العام أعضاء النقابة العمالية في ألبا وقيادتها وهنأهم بيوم العمال العالمي، ودعاهم لمزيد من الالتفاف حول النقابة.
وقال رضي «من جهته قال نحن نشد علي يد هذه النقابة وقيادتها، ونقول قبل كل شيء حكمتكم وصبركم وخبرتكم ومهنيتكم في التعامل مع الامور، وأنتم وحدكم يا من أسستم هذه النقابة وتحملتم في سبيل تأسيسها ما تحملتم، لكم الفضل الاول فيما انتم عليه اليوم وما جهود الاتحاد العام وما جهود وزارة العمل مشكورين إلا لها الفضل الاخير، لذلك اقول لكم مخلصًا اولًا واخيرًا احرسوا نقابتكم ليس فقط من خصومها، بل ايضا من كل من يريدها ليس لمصلحة عامة وصونوها بسواعدكم وافكاركم، وثقوا بالله وبانفسكم واعتمدوا ان لكم اصدقاء وداعمين في الاتحاد وغير الاتحاد لكن بما يسمح القانون اولاً، وبما ينبني علي شغلكم انتم ثانيًا وإلا فإنكم إذا قلتم لرئيس نقابتكم اذهب انت وربك فقاتلا او قلتم نخشي ان نخسر امتيازاتنا وعملنا ولا نريد ان نتسبب في مصاعب لانفسنا فتاكدوا ان غيركم من الاطراف سيكون اكثر ترددا وحذرا منكم».
وتابع رضي «مع ذلك فهذا لا يعني انني ادفعكم لمحرقة كالفراش الذي يصطدم بالنار، فانا اثق ان لديكم قيادة نقابية مهنية وحكيمة وهي لا تطلب اكثر ولا اكبر مما يقوله صريح الدستور والقانون، الذي قلنا انه من اهم الثمرات التي جناها العمال منذ تدشين العهد الاصلاحي لباني نهضتنا عاهل البلاد».
العدد 4617 - الثلثاء 28 أبريل 2015م الموافق 09 رجب 1436هـ
اتمنى
اتمنى ان يعملون بنفس نقابيين لان في أولى دوراتهم كانو يعملون لمصالحهم فقط للأسف سنوات ولم نرى أي شي من نقابة الأولى ولاكن نقابة الموجود عدلت في الكثير وشكرا لهم
أستاذ محمد كيف تريد أن تكون
انا من المفصولين بإحداث 2011 وقلت لي وفر إليك محامي واحنا سوف تتكفل لكن خدعونا انت والسيد ودفعت 600دب من جيبي الله ولا احللكم