قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية جيف راتكه أمس الأول الإثنين (27 أبريل/ نيسان 2015) «إننا لا نعتبر نتائج الانتخابات السودانية تعبيراً صادقا عن إرادة الشعب». وانتقد راتكه فشل الخرطوم في خلق «بيئة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة».

وتابع راتكه إن «القيود المفروضة على الحقوق السياسية والحريات وغياب حوار وطني ذي صدقية واستمرار النزاع المسلح في محيط السودان، هي من ضمن أسباب أدت إلى انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات».

يذكر أن المفوضية القومية للانتخابات في السودان أعلنت أمس الأول عن فوز الرئيس السوداني عمر البشير في الانتخابات الرئاسية التي أجريت بالتوازي مع الانتخابات البرلمانية والمحلية في الفترة من 13 إلى 16 من الشهر الجاري.

في سياق آخر، اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأول الحكومة السودانية بالحيلولة دون إجلاء طبي لعنصر إثيوبي من قوة الأمم المتحدة في دارفور ما لبث أن توفي.

وأعرب بان كي مون في بيان عن «أسفه العميق لرفض الحكومة السودانية في 26 أبريل طلباً لإجلاء جندي إثيوبي أصيب خلال ممارسته مهامه في موجكار بغرب دارفور». وأضاف البيان أن الجندي «توفي بعد ساعات من إصابته».

وطلب بان كي مون من الخرطوم أن تحترم الاتفاق بشأن شروط نشر بعثة الأمم المتحدة في دارفور و»رفع كل القيود التي تفرضها» على هذه المهمة. ودان الأمين العام الهجومين على بعثة الأمم المتحدة يومي 23 و24 أبريل في كاس حيث جرح 6 جنود أمميين.