اندلعت معارك أمس الثلثاء (28 أبريل/ نيسان 2015) للمرة الأولى بين جبهة «النصرة»، الفرع السوري لتنظيم «القاعدة»، وحلفائها من جهة ومتشددين قريبين من تنظيم «داعش» من جهة أخرى في هضبة الجولان على مقربة من المواقع الإسرائيلية في الشطر المحتل من هذه المنطقة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتحدث مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» عن «اشتباكات عنيفة بين مقاتلي فصائل إسلامية وحركة «أحرار الشام» الإسلامية وجبهة «النصرة» من طرف ومقاتلي سرايا الجهاد (الذين أعلنوا ولاءهم لداعش) في منطقة القحطانية بريف القنيطرة القريبة من الحدود مع الجولان السوري المحتل».
وأضاف «إنها معارك مهمة، لأن «داعش» موجود الآن في جنوب سورية وتحديداًَ قرب خط فض الاشتباك (مع إسرائيل) في الجولان».
ولفت عبد الرحمن إلى مقتل 12 مقاتلاً من «النصرة» وحلفائها وسبعة مقاتلين من «سرايا الجهاد»، فيما تم أسر 15 مقاتلاً من السرايا، موضحاً أن «النصرة» وحلفاءها «تمكنوا من التقدم والسيطرة على نقاط لسرايا الجهاد في القحطانية». وخلال المعارك، أعلنت إسرائيل أن قذيفتي هاون أطلقتا من الجولان سقطتا في المنطقة التي تحتلها من دون تسجيل إصابات.
العدد 4617 - الثلثاء 28 أبريل 2015م الموافق 09 رجب 1436هـ
أين أنت يا مركز المقاومة والممانعة
سوريا مركز محور المقاومة والممانعة صارت ملطشه شمالا وجنوبا وغربا وشرقا ووسطا وحتى حوالين دمشق. يمكن باجر نسمع معارك حوالين جبل قاسيون بين النصرة ومعارضين آخرين وأخينا بالله له 600 سنة وهو يحتفظ بحق الرد بالوقت المناسب وبالمكان المناسب