بدأت هيئة تنظيم الاتصالات الأسبوع الماضي الخطوات الأولى نحو تطبيق مبادرة التحول الثقافي في بيئة العمل. وتعليقاً على ذلك صرح مدير إدارة الشئون المالية والموارد البشرية بالهيئة فيصل الجلاهمة قائلاً «إن هذا يعد فصلاً جديدًا للهيئة في تكريس جهودها الدؤوبة وتفانيها نحو تبني ثقافة التميز على المستوى الدولي، حيث تحرص الهيئة باستمرار على تطوير وتأهيل موظفيها تأهيلاً عالياً ليكونوا في الطليعة دوماً». مضيفاً إلى «أنه من خلال تدريب موظفينا وصقل مهاراتهم وخبراتهم وكذلك تقييم احتياجاتنا، فإننا نرى ضرورة خلق وتعزيز الثقافة المؤسسية الصحيحة في الهيئة والتي لن تسهم بدورها في تعزيز صورة الهيئة في سوق العمل باعتبارها جهة العمل المفضلة فحسب وإنما ستجعل من معيار التميز الذي تنتهجه الهيئة أداة فريدة من نوعها تميزها عن باقي الجهات التنظيمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وتركز المرحلة الأولى من هذا المشروع المهم على جمع المعلومات وتحديد الثغرات، حيث كلفت الهيئة البروفيسور جيمس كارلوبيو من جامعة بوند الأسترالية لتولي عملية جمع المعلومات فقد قام بإجراء المناقشات المتعلقة ببيئة العمل داخل الهيئة مع مجموعة مختارة من الموظفين وطرح الأسئلة عليهم وذلك للحصول على المعلومات اللازمة للمضي قدماً في هذا المشروع.
ومن جانبه، صرح كارلوبيو قائلاً «يشرفنا نحن في جامعة بوند الاستمرار في علاقتنا الوطيدة مع الهيئة وأن تُتاح لنا هذه الفرصة الكبيرة للتعاون معها في مثل هذه المبادرة البالغة الأهمية، فموظفو الهيئة يقومون ببعض المهام والأدوار المثيرة للاهتمام للغاية حيث إنني معجب جداً بمستوى المعرفة والثقافة التي يتحلون بها. إن تغيير ثقافة أي مؤسسة يعد من المبادرات الطموحة والحكيمة لمؤسسة كهيئة تنظيم الاتصالات للنظر فيها والاستفادة منها. فالهيئة تخطو جميع الخطوات الصحيحة في هذه المبادرة ويسرنا تقديم المساندة لها في كل ما يتعلق بهذه المبادرة».
العدد 4617 - الثلثاء 28 أبريل 2015م الموافق 09 رجب 1436هـ