قالت السفيرة الأردنية ورئيسة مجلس الأمن للشهر الحالي دينا قعوار إن العالم شهد مؤخرا تزايد الاعتداءات الهمجية والإرهابية والتدمير ضد مواقع التراث الثقافي في الدول المتضررة بالصراع المسلح.
جاء ذلك بعد اجتماع مغلق عقد بمجلس الأمن شارك في رئاسته السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر.
وذكرت قعوار أن النهب المنظم والتجارة غير المشروعة في الممتلكات الثقافية يتم على نطاق غير مسبوق.
"هذه الأعمال تهدف إلى محو تراثنا الثقافي والتاريخي المشترك وتوليد الدخل المالي للجماعات الإرهابية لدعم جهود تجنيد الأعضاء وتقوية قدراتها على العمل للتخطيط للهجمات الإرهابية وتنفيذها. في ضوء تلك التطورات الخطيرة، نظم الأردن وفرنسا اجتماعا في مجلس الأمن حول محاربة تدمير وتهريب وسرقة التراث الثقافي، وبالنظر إلى الدور الحيوي لليونسكو والانتربول فقد دعونا المديرة العامة لليونسكو السيدة إيرينا بوكوفا والأمين العام لمنظمة الشرطة الدولية (إنتربول) يورغين ستوك لاطلاع مجلس الأمن على جهودهما ومقترحاتهما لتنفيذ بنود قرار مجلس الأمن رقم 2199."
وأضافت قعوار أن الاجتماع وفر لأعضاء مجلس الأمن واليونسكو والإنتربول الفرصة لبحث المشكلة وإيجاد سبل مبتكرة وعملية لحماية التراث الثقافي والحفاظ عليه.