قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلثاء (28 أبريل/ نيسان 2015) إن متشددي "داعش" قتلوا 2154 شخصا على الأقل خارج ساحة المعركة في سوريا منذ نهاية يونيو حزيران عندما أعلن "داعش" دولة الخلافة في الأراضي التي يسيطر عليها.
وقال المرصد ومقره بريطانيا إن معظم القتلى سوريون وإن عمليات القتل نفذت إما ذبحا أو رجما أو رميا بالرصاص في مواقف غير قتالية.
ودعا المرصد مجلس الأمن الدولي للتحرك.
وقال المرصد في بيان "على الرغم من صم أعضاء مجلس الأمن الدولي لآذانهم عن الصرخات الناجمة عن آلام الشعب السوري .. نجدد مطالبتنا للمجلس... بالتحرك العاجل من أجل مساعدة الشعب السوري."
وذكر المرصد الذي يتابع الصراع من خلال مصادر على الأرض إن عدد القتلى يشمل مقاتلين ومدنيين بالإضافة إلى 126 من مقاتلي "داعش" حاولوا الهرب من التنظيم أو اتهموا بأنهم جواسيس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الرقم لا يشمل عددا من الصحفيين الأجانب الذين أعدموا ذبحا وطيارا أردنيا أحرقه "داعش" حيا ومن ثم فإن العدد أكبر على الأرجح. وأضاف أن عددا من الأشخاص الذين يعتقد أن التنظيم أسرهم لا يزالون في عداد المفقودين.
ونفذ "داعش" واحدة من أسوأ المذابح ضد عشيرة الشعيطات التي كانت تقاتله في شرق سوريا. وقال المرصد إن "داعش" قتل 930 على الأقل من أفراد العشيرة.