حين يعيش الكاتب أو المثقف أو الإعلامي - أو حتى السياسي - في أحد الأبراج العاجية المعلقة في الهواء، فمن الصعب أن يكتب أو يتحدّث عن المكلومين.
لقد تحدثت منظمات حقوقية دولية عن ممارسات حاطّةٍ بالكرامة في السجون. كما تحدثت السيدة فريدة غلام، زوجة المعارض البحريني المعروف إبراهيم شريف، عن الشكاوى الصادرة من السجناء والأهالي بخصوص الانتهاكات وسوء المعاملة، بما ينتهك القواعد الخاصة بمؤسسات التأهيل (إدارة السجون) ولا سيما المادة (31)، التي تنص على أن «العقوبة الجسدية والعقوبة بالوضع في زنزانة مظلمة، وأية عقوبة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة، محظورة كلياً كعقوبات تأديبية». بالإضافة إلى الانتهاك المباشر للمواد 10 و14 و19، من القواعد الخاصة بتوفير متطلبات الصحة والصيانة والنظافة الدائمة ومكان النوم والخدمات الطبية، فضلاً عن الحق في الاتصال والحصول على المعلومات والقراءة وغيرها.
صباح أمس، وكنموذج عابر ليس إلا، التقيت بصديق كان عائداً توّاً من مقابلة قريبيه السجينين، فقال إنهم قضوا 45 يوماً بلا استحمام، وبدون تبديل ملابسهم، وبلا تنظيف أسنان، فضلاً عن تعرّضهم إلى الضرب أثناء ذهابهم للمرافق الصحية. ولكلٍّ منا أن يحاول تخيُّل كيف يقضي يومين في هذا الجو الحار دون أن يلامس جسده الماء، أو يتناول طعامه دون أن يفرّش أسنانه لأسابيع، وما هي المضاعفات الصحية التي يمكن أن تلحق بهؤلاء السجناء.
الصديق نقل أنهم موزّعون على خيمتين، وهي روايةٌ تكرّرت على ألسنة سجناء مفرجٍ عنهم، وتم تداولها بكثرة في وسائل التواصل الاجتماعي، تضم إحداهما 150 سجيناً، والأخرى 450 سجيناً آخرين. وهي أرقام كبيرة جداً إن صحّت، وفي كل الحالات تستدعي فتح ملف تحقيق من قبل وزارة الداخلية لكشف حقيقة ما يجري، حتى لو كانت الأعداد نصف ذلك. فهؤلاء السجناء بشرٌ، وبغضّ النظر عن انتماءاتهم الفكرية أو السياسية أو المذهبية، وكلهم مواطنون، وليس جميلاً بحق الوطن أن يُشتهر في العالم على أنه يجلد ويعذّب مواطنيه بهذه الصورة المستمرة طويلاً.
الصديق في شهادته قال إن قريبيه لم يُسمح لهما بالاستحمام إلا قبل ثلاثة أيام من موعد المقابلة، وأكّد وقوع إصابات كثيرة جرّاء «سوء المعاملة» والمعاملة العنيفة من قبل رجال الشرطة. وهو ما تكرّر في كلمة السيدة فريدة غلام، التي أكّدت أيضاً خضوع السجناء إلى تفتيشٍ مهين، بتعريتهم تماماً من ملابسهم قبل الذهاب للزيارة، أسوة بالسجناء الجنائيين، مع أن ذلك موضع إشكال آخر، وهو ما دفعهم إلى رفض الزيارات. والسؤال: لماذا تستمر مثل هذه المعاملة؟ ألا يشوّه ذلك سمعة البحرين ويثقل ملفها الحقوقي بمزيدٍ من الانتقادات في جنيف أمام مندوبي الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان؟
السجناء يعيشون في عالمٍ من الضغط والكبت والحرمان من الحرية، وسوء المعاملة يزيد من عذاباتهم ومعاناتهم، ويدفعهم لردود فعلٍ غاضبة وغير محسوبة. وهي حقيقةٌ يفترض أن تعيها إدارة السجون نظراً لخبرتها الطويلة جداً مع السجناء وأهاليهم. وما يحدث أنه تقع أحياناً احتكاكاتٌ بين الأهالي ورجال الأمن سواء بسبب الإجراءات أو الحالة النفسية للأهالي لا يتم مراعاتها للأسف الشديد، وتنتهي باحتجازهم، وغالباً ما يكون المحتجزون من النساء.
السجن في العرف الحضاري الجديد دارٌ للتأهيل، ولكن ما يتسرب من وقائع متواترة، يوحي بوجود اتجاه ليس له صلة بالتأهيل، وفهناك الحديث المتواتر عن إذلال السجين وإهانته، والتعرّض لمذهبه. لماذا لايكون تحقيق شفاف عما يجري في السجون حالياً؟
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4616 - الإثنين 27 أبريل 2015م الموافق 08 رجب 1436هـ
المشتكى لله
ياللهول كل هادى الاحقاد الدفينه كانت فى قلووبكم على شعب البحرانى وجتكم الفرصة لكى تعملوا هاكذا فى المواطن الشريف لو تلفون العالم كله ماراح اتلاقون شعب اطيب من البحارنه لاكن ما عرفتون قدره وظلمتونه المشتكى لله والله ياخد الحق
البحرين دول بوليسية تعذب معارضيها وتسجنهم
البحرين من اكبر الدول المتقدمة في مجال فنون التعذيب وعي دولة قمعية
الله يكون في العون
المواطن غير مرتاح اطلاقا في هذا البلد، حتى في السجن بدل ان يرتاح من هموم الدنيا يزداد هما ومعاناة وتعذيب، ما نقدر نقول الا الله يكون في عون المواطن الفقير و الله يعطيه الصبر ان شاء الله وما بعد الصبر الا الفرج
آه يا وطن
أخي للتو اتصل من سجن جو، وأفاد بأنه لا يحس انه انسان، اليوم استحم وذلك بعد اكثر من 30 يوم لم يلامس جسده الماء
قطع قلبي كلامه
سجن جو
يجب الاشارة بشكل مكثف لما تعرض اليه السجناء ف سجن جو بالتحديد من عذبات جسدية ونفسية ومن شتم واهاانة المعتقد والديانة والمذهب ع مدى شهر ونصف من قوات لا تعرف الرحمة وهو المكان الذي يتبغي له الاصلاح والتاهيل .
الفرج
رب اني مغلوب فانتصر
رب اني مغلوب فانتصر
رب اني مغلوب فانتصر
الله يفرج عنكم
صح الله لسانك يا ستراوية
ليس من الرجولة الإعتداء على أشخاص مكبلين
ولا تحسبنّ الله غافلاً عمّا يعمل الظالمون
لا تعليق
خيرة الشباب في السجون
وهناك قرار من اعلى مستوى للتنكيل بهم والنيل من كرامتهم وهؤلاء ....لا يقومون بذلك من غير اوامر منذ جئنا الى هذه الدنيا ولحد الان نحن لا نرى في الشرطي الا الغطرسه والعنجهيه وانه اداة تعذيب متحركه
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة أعظم: معقول الوزارة لا تدري؟
معقول وزارة الداخلية ما تدري عن أوضاع المساجين والعالم كله يضجّ يوميا في الشارع وفي مواقع التواصل!
يعني سيّد تبي تقول ان وزارة الداخلية ما تدري بمثل هذه الأوضاع؟
إن كانت لا تدري بمثل هذه الأوضاع المزرية فهي وزارة غير مؤهلة لمسك زمام الامور في البلد وإن كانت تدري فقل للعالم اشهدوا على حالنا ونحن معكم من الشاهدين
هل هذه الأخبار توحي بأنه من الممكن حل الأزمة ؟؟
هذا سوأل برسم كل من يقول بأن المعارضة وشارعها مخطئون ، وهم من ينكل بهم وكأن البعض اراد ان يزيد الجرح ايلاما ويضرب على موقع الألم ليزيده تقرحا .
من زمان فوضنا أمرنا لله وحده .
حسبنا الله ونعم الوكيل . أن من الضعف أستعمال القوة لمن لا يملك القوة ولمن لا ناصر له الا الله , اللهم ارحمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض و اللهم صل على محمد وأل محمد , وماضاقت الا تهون وأن الله مع الصابرين لا الظالمين والحمد لله .
يا فرج الله
الله يفرج عنكم يا أبناء وطني فرجا عاجلا قريبا كلمح البصر أو هو أقرب.. وربي يشل كل الأيادي و الأرجل التي تطالكم بالأذى ... ربي أنتقم لنا ممن ظلمنا .. يا منتقم يا منتقم يا منتقم
البحرين صارت مايهمها المنظمات الحقوقية ومايقال عنها في الأخبار ولا يهمها حقوق الانسان ولامؤتمر جنيف طالما هي لديها الضوء الأخضر من الدول الكبرى
ستفعل وستستمر في قبضتها الأمنية على السجناء وغيرهم وشعارها قولوا اللي بتقولونه وبنسوي اللي نبيه فلديها سبورت ( دعم)
بات سجن جو مضرب المثل
سيء الصيت فعلا
حقدهم على هذه الطائفة يجعلهم يتفننون في تعذيبهم
وما نسمعه من فظاعات ماهو الا القليل
ما في تعليق
..............هل ما يحدث في السجون سببه أخطاء المعارضة؟!
مراقب ...
وتستمر أسطوانة المظلومية ..
مقال جاء في توقيت عجيب .. طبعا والغاية والقصد من هذا التوقيت معلومة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
الغريب أن لا أحد يتكلم عن هذه المظلومية والانتهاكات سوى من يحمل إسم غلام وغلوم ومن سار على شاكلتهم ..
لابد من تقديم مسؤول جو للمحاكمة الدولية
انتهاكات فظيعة جدا :سجناء في الخيام ، تعذيب حاط بالكرامة ، انتشار الجرب بين السجناء ، حق السجين في النظافة والرعاية محظور والادلة موجودة
ظلم
شلون تبغي الداخليه تفتح تحقيق والاوانر تصدر منها؟
الله ينتقم للمظلوم ولو بعد حين
والله لو يحدث هذا في احدى الدول الأجنبية
لاتبقى ولاتدر محد يبقى في منصبه لهذه المعاملة البشعة للسجين
وين صارت وفي أي بلد في العالم يمنع السجناء من السباحة قرابة شهر وأكثر
فقط الحدث صناعة بحرينية بوليسية انتقامية بمتياز
نتمنى من المنظمات الدولية الخضور ومشاهدة السجناء في الخيام ، منظر مقزز
....
الكل بات يعرف بالأسماء المعذبين
ستلاحقون قانونيا والأيام دول
شوفوا صور السجناء في مواقع التواصل قبل وبعد دخولهم السجن ملامحهم تغيرت تماما من التعذيب
عيونهم منتفخة وانفهم كذلك والكدمات في وجوههم واياديهم ويقول تأهيل واصلاح ، انتوا من يبي لقلوبكم وضمائركم اصلاح
سجن جو =سجن أبو غريب =سجن جوانتنامو
نتمنى من السفير الأمريكي زيارة سجن جو
أتابع الفضائيات الإخبارية الكل يتكلم عن سجن جو والمعاملة القاسية فيه
البحرين صارت سمعتها الحقوقية في الحظيظ
سجن جو لا نظافة لا اهتمام بالمرافق لا رعاية صحية لائقة
اضافة الى المعاملة الحاطة بالكرامة
سجناء جو والكرامة المهدورة وسياط الجلادين
حسبنا الله ونعم الوكيل
ستراوية
ليس من الرجولة الإعتداء على أشخاص مكبلين
شكراً
شكراً سيدنا لإثارة الموضوع فقد أصبحت معاناة سجناء جو من المحرمات التي أودت مثلاً بنبيل رجب
نتمنى آذان صاغية والله يحفظك من الأذى يا سيد!!
للعلم
لقت أحد الاّباء الذي زار إبنه في سجن جو فقال لي بالحرف الواحد: رأيناه و ليتنا لم نراه . فعليكم تصور ما حدث لإبنه إن كان لا يتمنى رويته حيناره مع شوقه لروئيته
سجون البحرين فاقت سجون العالم قساوة واهدارا للحقوق
ونطالب الحقوقيين بتسليط الضوء على سجناء جو ومايتعرضون له
الكاسر
كلما زادت انتقادات منظمات حقوق الانسان لملف المساجين زادت الانتهاكات في حق السجين
الله ياخد الحق
لنتصور ان هذا المسلكيات حدثت في امريكا ضد السجناء السود
جميع السجناء الذين تعرضوا لللاهانة وسوء المعاملة من فئة و من مارس و امر بممارسة معاملة حاطة بانسانيتهم تنامي لفئة اخرى كما اهو الخال بين القضاة و المتهمين .
وما خفي كان أعظم
حسبي الله ونعم الوكيل، الله ينتقم منهم وسلط عليهم من لا يرحمهم. وكما يقولون: الظلم في الوطن غربة. فرج الله عن السجناء المظلومين يا رب العالمين.
لا يعرف السجن الا من كابده
كل ماذكرت ياسيد من مآسي وأمور حاطة بالكرامة يجب أن لايعرض لها السجين المذنب فضلاً عمن لم يرتكب جريمة و كل جرمه أنه طالب بحقه.