بيت للتو قد دُشِّن منذ فترة حديثة ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط عن طريق وزارة الإسكان، ولكنه على رغم حداثة بنائه فإن المطلع عليه عن قرب يكشف عن عيوب بالجملة في البناء تحتويه بداخله، من ناحية الجدران التي تصدعت بعمق والتشققات التي رسمت خطوطاً متعرجة على أسطح الجدران. ولا تتعدى تلك الشروخات في محيط حيز مكاني واحد، بل بنظرة عامة وشاملة لكل مرافق البيت تلحظ وجود هذه التشققات، بل الأدهى أنه حتى العمال الذين جلبناهم إلى مقر البيت بغرض إجراء أعمال تحسينات وصيانة لوضعية هذه التصدعات يتراجعون عن القيام بأي شيء خشية أن تقع أمور لا يحمد عقباها وسقوط السقف، لا سمح الله، غير الثابت على ساكنيه، لذلك حاولنا كأهل البيت أن نراسل أكثر من جهة رسمية معنية عن قرب بسلسلة إجراءات إدراج بيتنا الكائن في سترة ضمن مشروع البيوت الآيلة، وآلية انتقاء مقاولين لا يخافون الله ولا يرقبون ذمة ولا ضميراً، سواء عبر أمانة العاصمة أم وزارة الإسكان ولكن كل محولاتي لم تصل إلى نتيجة مجدية عدا طول أمد فترة الانتظار وبقاء حال البيت نفسه على وضعه والذي من المتوقع أن تزداد فجوات هذه التصدعات أكثر من ذي قبل مع تنصل كل جهة رسمية من الذين تواصلت معهم سابقاً بتحمل جزء من مسئولية ما جرى على بيتنا الذي بات السكن بداخله يشكل خطورة على حياتنا... السؤال الذي أختم به هذه الأسطر من عليه أن يتحمل مسئولية ما جرى ويعترف اليوم قبل غد كي تفضي تدخلاته السريعة إلى تقديم الصيانة الفورية لإنقاذنا من تبعات أمور، الله يعلم عواقبها في حال تأخرنا أكثر وطالت مدة إجراء أعمال الصيانة اللازمة لسد فجوات الجدران، هل وزارة الإسكان أم أمانة العاصمة التى دوماً ترمي بكرة المسئولية على عاتق الإسكان... حتى ظللنا ما بين هنا وهناك تائهين لا نعرف أين المقر والمستقر مع دوام حالنا المهدد في كل وقت بالعيش تحت سقف مسكن يعاني من عيوب هندسية وفنية في البناء... أجيبونا.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أقدمت احدى الجامعات الخاصة على حصر أيام الاختبارات النهائية في 3 ايام فقط بحيث يضطر فيه الطلاب إلى أن يقدموا امتحاناتهم خلال هذه المدة القصيرة المتاحة لهم لمجموع مواد دراسية تصل لـ6 مواد او مقررات... يا ترى هل يعقل أن تكون مواد كثيرة من السهل على الطلاب ان ينجزوها خلال 3 ايام وما قد تتطلبه من جهد ودراسة وتعلم وسهر وتعب حتى تحشر الجامعة كل هذه المواد في هذه المدة القصيرة، لكن على حساب ماذا؟ على حساب مصلحة الطلاب الذين رأى البعض منهم عدم المغامرة والمجازفة في تقديم امتحان معروفة نتيجته مسبقا والاخر قد تخلف عن تقديم الامتحان اما البقية فكان نصيبهم الرسوب في هذه الاختبارات والتي قد ضمنت الجامعة في اعقاب رسوبهم عددا ليس بالقليل في زيادة كم ايرادات الجامعة من اموال الطلبة المتحصلة من اضطرار الطالب لاعادة تسجيل المادة التي سبق وأن سجلها ولكن رسب فيها بسبب آلية الجماعة في تنظيم جدول امتحانات مضغوط ومحشور به المواد بطريقة عشوائية غير ممنهجة ولا منصفة لجهود الطلبة.
فعلى رغم محاولاتنا كطلبة السعي الحثيث لأجل ثني موقف الجامعة عن قرارها وتقديم الامتحان في غضون 3 ايام لكنها لم تصغ لنا، بل لم تعر أي اهمية تذكر لمجمل الشكاوى التي رفعناها بهذا الشأن ذلك حتى نفذت ماقررته لنفسها وسعت إليه بل وحققت ما كانت ترجوه من كسب مالي اضافي في خزينة حساباتها المالية على حساب استنزاف جيوب الطلاب وتجاهل أبسط مطالب الطلبة المرفوعة بغرض تخفيف العبء عليهم ومحاولة ارجاء بعض هذه المواد في موعد تقديم الامتحان لكن بلا جدوى ...وفي الختام اضطررنا إلى دفع مبالغ اضافية على مواد المقرر والتي سبق اون سجلناها ولكن نتيجة رسوبنا فيها لانعدام توافر الوقت المناسب والذي لم يسعفنا كي ننجح فيها. اصبحنا كما كنا. يا ترى أين التعليم العالي عن هذه الاجراءات التي قامت بها ادارة الجامعة؟
طلاب الجامعة الخاصة
أنا مواطن بحريني، تزوجت بامراة تحمل الجنسية السورية قبل 3 سنوات في جمهورية مصر العربية، ولي منها مولودة بعمر سنتين وبضعة أشهر. وعلى رغم محاولاتي الحثيثة والكثيرة مع إدارة الجوازات (أكثر من 20 مرة)، لكن المحاولات جميعها لم تفلح؛ إذ كان الرد دائما يأتي بالرفض لدواعي أمنية أو إجراءات أمنية كما يقال لي، وأنا لا علم أي دواعي أمنية في مسألة إدخال زوجتي البلاد، مع العلم أن ملفي يخلو من أي سوابق أمنية «سجلي أبيض»، وبحوزتي كذلك شهادة حسن السيرة والسلوك، ولذلك أبدي استغرابي لرفضهم المستمر طلبي هذا!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 4616 - الإثنين 27 أبريل 2015م الموافق 08 رجب 1436هـ
ابو حافظ
بالنسبة للزواج من غير نفس البلد :
الحسابات ليست امنية ،، بل عنصرية وطائفية والله يسهل عليك وتخلص امورك والسالفة يبي ليها وقت وصبر ،، بس محلوله بأذن الله ،،