أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن المواطن البحريني يتصدر كل الأولويات في إستراتيجية الحكومة، وأن تنمية الخدمة المقدمة إليه الشغل الشاغل وجوهر العمل الحكومي. وقال سموه: «لا حياة بدون أمن واستقرار وعلينا الحفاظ على المنجزات التي تحققت، ويجب ألا يشغلنا عن تحقيق ما نرجوه لوطننا وشعبنا من رفعة وازدهار أي أمور أخرى»، مؤكدا سموه أن ضمان كفاية الخدمات في المناطق المختلفة وبالأخص القرى جار العمل عليه وفق منهجية تتم متابعتها بشكل مستمر مع وزراء الخدمات فالحكومة تحرص أن يتساوى ما يحصل عليه المواطن في القرية من خدمات مع الذي يحصل عليه المواطن في المدينة.
جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء لرئيس مجلس الشورى علي الصالح ورئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني وعدد من النواب، الذين أشادوا بتوجيهات سموه للوزراء بزيارة القرى والإطلاع على احتياجاتها من الخدمات والمشاريع والمرافق والتي ستساهم بلا شك في إحداث نقلة نوعية على صعيد تنمية القرى.
واستعرض سموه، خلال اللقاء مع الحضور، مسار التعاون الحكومي البرلماني وما يشهده من تطور في ظل الرغبة المشتركة وتوحد الأهداف لتحقيق الأفضل للمواطن، وأكد أن تعاون السلطات جميعا هو السبيل لتعظيم منجزات الوطن والبناء عليها، وعلى الجميع أن يبذل الجهد والعطاء المتواصل الذي يُعنى بالوطن وأهله، وشدد سموه على أهمية أن يتكرس العمل الجاد بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في إطار من التنسيق والتفاهم الذي يضمن للوطن الوصول إلى أعلى مراتب التنمية والازدهار.
وأكد سموه متابعته الشخصية للوزراء والمسئولين وحثهم على تكثيف التواصل وجهود التنسيق مع أعضاء مجلسي النواب والشورى بما يخدم الأهداف العامة للمجتمع، لافتا سموه إلى ضرورة أن تكون أولوية الجميع تطوير التشريعات التي تخدم الاقتصاد الوطني وتشكل إضافة لتحسين الوضع الحياتي للمواطنين.
العدد 4616 - الإثنين 27 أبريل 2015م الموافق 08 رجب 1436هـ