ناشدت عائلة بحرينية من قرية الدير تعرض مسكنها للحريق بنسبة 100 في المئة الجهات الرسمية توفير مسكن لها في أسرع وقت ممكن نظراً لظروفها المعيشية الصعبة.

وعن التفاصيل قالت ربة أسرة الشقة المحترقة في حديثها لـ «الوسط»: «خرجت أقصد مدرسة ابنتي صباح أمس الأول (الأحد) وحين عدت إلى الشقة عند الساعة العاشرة صباحاً شممت رائحة حريق، وسرعان ما هرعت للبحث عن مصدر الرائحة لأكتشف وجوده في مقبس الثلاجة». وتردف «حاولت إطفاء الحريق إلا أنني لم أتمكن لسرعتها في الاشتعال والانتشار فبادرت بالاتصال بالإطفاء».

وناشدت العائلة المكونة من خمسة أفراد وزارة الإسكان الإسراع بتسليم مفاتيح الوحدة السكنية المقرر تسليمها لهم في الربع الأول من السنة أي في شهر (مارس/ آذار الماضي)، أو توفير شقة سكنية ملائمة.

وقالت: «نناشد وزارة الإسكان والجهات المعنية تسلمينا مفاتيح الوحدة السكنية أو توفير شقة لنا فشقتنا لم تعد مكاناً صالحاً للسكن نظراً لتضررها بالكامل، وليس باستطاعتنا إصلاحها بسبب الظروف المعيشية الصعبة».

وعن تفاصيل الوحدة السكنية المنتظرة قالت العائلة: «تم توزيع الوحدات السكنية في (ديسمبر/ كانون الأول 2014) وحصلنا على وحدة سكنية، وأخبرونا عن موعد استلام المفاتيح في الربع الأول من السنة أي في شهر مارس الماضي من العام الجاري، وحتى هذا اليوم لم نستلم المفاتيح».

وختمت العائلة بقولها: «نحن بحاجة ماسة للمكان وأصبحنا لاجئين عند الناس من دون سكن، وليس باستطاعتنا توفير مبلغ لدفع إيجارشقة جديدة، ونناشد الحكومة للإسراع في توفير مسكن لنا ولأطفالنا، فنحن لا نملك المال لإعادة ترميم الشقة وإصلاح ما قضى عليه الحريق بعد أن بلغت أضرارها نسبة الـ 100 في المئة».