سيطر مقاتلو «جبهة النصرة» وكتائب إسلامية فجر أمس الإثنين (27 أبريل/ نيسان 2015) على واحدة من أبرز القواعد العسكرية المتبقية للنظام في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، بعد يومين من سيطرتهم على مدينة جسر الشغور الإستراتيجية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارات الجوية التي استهدفت مناطق عدة في محافظة إدلب في الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 73 شخصاً، بينهم 19 طفلاً و11 امرأة، بحسب المرصد.
وقال المرصد إن «مقاتلي جيش الفتح... سيطروا فجر اليوم (أمس) على معسكر القرميد أحد أهم المعاقل المتبقية لقوات النظام في محافظة إدلب». وتأتي سيطرة «جيش الفتح» المكون من «جبهة النصرة»، ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية، وحركة «أحرار الشام» وعدد من الكتائب الإسلامية على معسكر القرميد، بعد سيطرته يوم السبت على مدينة جسر الشغور الإستراتيجية بالكامل.
وسبق لتحالف الفصائل ذاته أن سيطر على مدينة إدلب، مركز المحافظة في 28 مارس/ آذار الماضي.
واندلعت الاشتباكات أمس الأول (الأحد) بين مقاتلي «جيش الفتح» والقوات السورية النظامية «بعد تفجير مقاتلين اثنين من جيش الفتح نفسيهما بعربتين مفخختين في محيط المعسكر، ما أدى إلى مقتل مالا يقل عن 15 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها»، وفق المصدر.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «معسكر القرميد سقط بأيدي مقاتلي المعارضة وانسحب النظام منه تاركاً خلفه تجهيزات عسكرية ثقيلة بينها دبابات». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن «وحدة من الجيش والقوات المسلحة تخوض معارك عنيفة في محيط معمل القرميد وتمكنت من قتل وإصابة أعداد كبيرة من الإرهابيين».
لكن عبدالرحمن أكد من جهته «فشل قوات النظام في الاحتفاظ بالمعسكر على رغم قصفها العنيف لمواقع مقاتلي النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة». ونشرت «جبهة النصرة» عبر حساباتها الرسمية على موقعي «فيسبوك» و»تويتر» صوراً عدة ومقاطع فيديو تظهر الدبابات والمدافع التي استولت عليها داخل المعسكر، وأرفقتها بتعليق ورد فيه «جبهة النصرة من داخل معسكر القرميد: غنائم المجاهدين».
وتظهر صور أخرى جثث عدد من عناصر قوات النظام ممددة على الأرض داخل المعسكر، وهم بلباسهم العسكري وإلى جانبهم أسلحتهم وخوذهم.
العدد 4616 - الإثنين 27 أبريل 2015م الموافق 08 رجب 1436هـ
إلى الزوال
نهاية بشار المجرم ومن يسانده ويواليه قد دنت. خازوق ينطرك يا مجرم
لا يا زمن
مشكله التكفيريين يوقفون وينصرون الارهابيين وبعدين ينقلب السحر على الساحر
خبزن خبزتيه يا الرفله اكليه
خبزن خبزتيه يا ايران راح تاكلينه والسنوات القادمه راح اتكون اكثر وبالا وكارثيا على كل الشيعه في العالم فهناك اجيال لن تنسى ما اجرمته المليشيات...
ههههههههههههه
ههههههههههههههه بنشوف
عزرائيل
اللهم انصر الاسد والشعب السوري على التكفيريين المجرمين
نهاية المجرمين
اللهم خلصنا من هذا النظام المجرم
هلا والله
احنا ندري ناقلين الخبر عن وكالة
بس الحين النصرة صارت فصيل معارض سوري؟