حضر وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي جانباً من فعاليات الملتقى الثقافي السنوي الذي ينظمه قسم اللغة العربية بمدرسة الاستقلال الثانوية للبنات تحت شعار (نتحاور لنرتقي)، بمشاركة عدد من التربويين والمعلمين وطلبة المدارس الثانوية، حيث شهد الوزير العروض المسرحية التي قدمتها المدارس المشاركة، والتي تتضمن قيم التسامح والتعايش والعطاء من خلال المشاهد التمثيلية التي يقدمها الطلبة والطالبات.

وخلال مداخلة له، قام الوزير بالرد على أسئلة الحضور من المعلمين والطلبة، مشيراً في رده على الاستفسارات الخاصة بشئون المعلمين إلى أن كادر المعلمين سيشمل المزيد من التطوير في الفترة القادمة، ومؤكداً أن جميع الملاحظات تعتبر مؤشراً على أداء الوزارة في مختلف القطاعات وتؤخذ بعين الاعتبار من أجل تحقيق التطور المنشود في العملية التعليمية، موضحاً جهود الوزارة لتعزيز قيم المواطنة والتسامح وحقوق الإنسان واحترام الرأي الآخر وذلك ضمن النموذج الوطني للمدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الانسان الذي تم تدشينه في أربع مدارس إعدادية واستفاد منه 462 من الشركاء في المجتمع المدرسي، وذلك لدورها البارز في تربية الناشئة على العيش المشترك وتعزيز السلوكيات الإيجابية ضمن المهارات الحياتية.

الجدير بالذكر أن الملتقى الثقافي يشهد تقديم عدد من الفعاليات طيلة أيام الأسبوع، وهي المهرجان الشعبي بعنوان (أهازيجنا وألعابنا الشعبية وصناعة الثقافة)، حيث يتم اختيار أهزوجة أو لعبة شعبية وعرضها مسرحياً ومناقشة مدلولاتها القيمية مع تنظيم زوايا شعبية لكل مدرسة، والمؤتمر الطلابي تحت شعار (بالثقافة تتسع الآفاق وتتنوع الرؤى) والذي تتمحور أوراق العمل المقدمة فيه من قبل الطلاب حول دور الثقافة في الحياة المدرسية وصناعة المستقبل وأثر مواقع التواصل الاجتماعي على ثقافة الأبناء، وعرض حول ما تم إنجازه من أهداف الطلبة ورؤاهم في الملتقى الثقافي السابق، وورشة عمل بعنوان (كيف تطور ذاتك) يتبعها تطبيق عملي لما تم التدرب عليه.