قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني إبراهيم سيف إن "الوزارة تبحث باستمرار عن بدائل لمصادر الطاقة التقليدية في المملكة بهدف احتواء أزمة القطاع التي رتبت كلفا غير اعتيادية على موازنة الدولة".
وأوضح لصحيفة "الغد" الأردنية أن الحكومة تتفاوض مع العراق لاستيراد النفط منه عبر ميناء "جيهان" التركي بديلا عن المسار السابق للنقل برا بالصهاريج والمتوقف منذ أكثر من عام بسبب الاضطرابات الأمنية.
وفيما يخص الغاز المصري ، قال سيف إن مصر زودت المملكة خلال الربع الأول من العام الحالي بكميات محدودة من الغاز وبمعدل لم يتجاوز 50 مليون قدم مكعب يوميا وسط حاجتها الداخلية الملحة لهذا الغاز الذي دفعها إلى استئجار باخرتين عائمتين للغاز لتبدأ الاستيراد من الأسواق العالمية.
وكشف أن الوزارة ستجهز مجموعة اتفاقيات لمشاريع في القطاع وتحديدا في الطاقة المتجددة للإعلان عنها وتوقيعها خلال فترة انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت خلال الفترة ما بين 21 إلى 23 من الشهر المقبل.
كما بين أن الوزارة تخوض حاليا محادثات جدية مع مستثمرين بهدف إعادة تأهيل عدد من محطات توليد الكهرباء في المملكة ومنها محطة الحسين الحرارية وغيرها لتمكينها وزيادة فعالياتها.
داعش
أصلا وين تبيع داعش البترول إلا على الأردن وتركيا
اكيد
لاكن اخوي نسيت سوريا