أكد مسئول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان أهمية اعتبار الإرهاب والعنف والجرائم الوحشية، نتيجة لتنامي خطاب التحريض على الكراهية الإثنية والدينية والنوعية من دون محاسبة.
جاء ذلك لدى مشاركته في المنتدى الدولي عن «دور القادة الدينيين في منع التحريض الذي من شأنه أن يؤدي إلى الجرائم الوحشية» والذي عقد في مدينة فاس المغربية (شمال) في الفترة بين 23 و24 أبريل/ نيسان 2015، برعاية مكتب الأمم المتحدة لمنع الجرائم الوحشية وبمشاركة المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ونخبة من القيادات الدينية في عدد من مناطق العالم.
ودعا إلى اعتبار كل ألوان التحريض على الكراهية التي تؤدي إلى العنف والتمييز والعداوة محظورة بموجب تشريعات قانونية واضحة.
كما أكد السلمان ضرورة تصدي القيادات الدينية بخطاب واضح لا لبس فيه لكل الجرائم الوحشية والأعمال الإرهابية بصرف النظر عن هوية ودين وانتماء وحلفية الجاني والضحية.
إلى ذلك، اعتبر المفوض الأممي الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية أداما ديانغ، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات المنتدى، أنه في ظل التحديات العالمية، وانتشار خطابات الكراهية، يجب على القادة الدينيين أن يضطلعوا بدور محوري في التصدي للتوترات الدينية، من خلال تأطير أتباعهم وجمهورهم ومجتمعاتهم بقيم التسامح والسلام.
وأوضح ديانغ أن المنتدى يهدف إلى تعزيز دور القيادات الدينية في نبذ خطاب الكراهية وإنتاج خطابات بديلة تحض على الحوار والتسامح، مشيراً إلى أن هذا اللقاء سيعقبه عدد من اللقاءات الأخرى في أنحاء مختلفة من العالم، لتوضيح دور القيادات الدينية في تعزيز الحوار.
من جانبه شدد الكاتب العام للمركز الدولي للملك عبدالعزيز لحوار الأديان والثقافات (هيئة حكومية) فيصل بن عبدالرحمن بن معمرعلى ضرورة مواجهة الخطابات التي تروج للعنف باسم الدين، وتستخدمه لتحقيق مكاسب سياسية بهدف الهيمنة على الآخرين وتجريدهم من حقوقهم، وإشاعة القتل وتبريره.
ودعا إلى التزام مختلف المؤسسات الدينية بمناهضة القتل باسم الدين، وذلك عبر تشجيع دور القيادات الدينية في نشر ثقافة السلام والتعايش واحترام التنوع الثقافي والديني، عوضاً عن ترسيخ الأفكار المتطرفة.
وفي السياق ذاته، قال المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان في المغرب محجوب الهبة، إنه في ظل انتشار خطابات الكراهية وتنامي ظاهرة الإرهاب، اعتمدت بلاده مقاربة لتبني اليقظة والمرونة في الآن ذاته للوقاية ومناهضة التحريض على الكراهية، من خلال محاربة ظاهرة الفقر والتفاوتات الاجتماعية، ونشر قيم الاعتدال الديني ونبذ العنف، ونشر ثقافة التسامح ونبذ العنف
العدد 4615 - الأحد 26 أبريل 2015م الموافق 07 رجب 1436هـ
الحقيقة ان وزير التعليم والرياضة هم السبب
ضعف التربية في التعليم واهمال القائمين على الرياضة في صقل الاطفال والشباب من الجنسين في تطوير مواهبهم الرياضية وحب تمثيل بلدهم في الخارج والافتخار في رفع علم بلادهم في المحافل الرياضية وزرع روح الوطنية , يجب محاسبة الوزراء