تحت رعاية وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي دشنت وزارة الصحة اليوم الأحد (26 أبريل/ نيسان 2015) فعاليات أسبوع التطعيم العالمي والذي أقيم تحت شعار سد فجوة التمنيع" وذلك بحضور كل من وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق والوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم عذبي الجلاهمة ومدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون توفيق خوجه.
وفي مستهل الحفل ألقى الشهابي كلمة قال فيها: يسعدني أن أكون معكم في هذا اليوم لنحتفل معاً بانجازات مملكتنا الحبيبة المتعلقة بتطوير الخدمات الوقائية وعلى رأسها خدمات اللقاحات. كما يطيب لي أن أشارككم في الاحتفال بإطلاق فعاليات أسبوع التطعيم العالمي والذي يقام في هذا العام تحت شعار "سد فجوة التمنيع" "close the immunization gap ".
وتقدم الشهابي بجزيل الشكر والتقدير إلى القيادة على الدعم المتواصل الذي تقدمه لكافات القطاعات وخصوصاً للاهتمام الذي توليه للخدمات الصحية المقدمة لجميع المواطنين والمقيمين على أرض المملكة وذلك حفاظاً على سلامة الجميع من خطر الأمراض المعدية والحد من انتشارها بين السكان ولتوفير بيئة صحية خالية من الأمراض المستهدفة بالتطعيم.
وحول جهود وزارة الصحة في مجال سد فجوة التمنيع، قال وزير الصحة: لقد حرصت مملكة البحرين على الاستمرارية في الريادة من خلال برنامج التمنيع الموسع ليشمل جميع الفئات العمرية المختلفة من خلال العديد من اللقاحات الموصى بها عالمياً و استناداً على الأدلة العلمية والبراهين في هذا المجال ومواكبةً للتوصيات المنبثقة من المنظمات العالمية ومنها منظمة الصحة العالمية والمحلية متمثلة بلجنة التطعيمات وبدعم من صناع القرار وبجهود العاملين في الحقل الصحي وبجهود المعنيين بخدمات اللقاحات في القطاعين الصحيين الحكومي والخاص والأكاديمي جهد الخبراء في القطاعات المختلفة.
وتابع الوزير: وانطلاقاً من شعار هذا العام سيتم توسعة نطاق اللقاحات من خلال إضافة لقاحات جديدة لجدول التطعيم الروتيني للأطفال كلقاح الجديري المائي (الحماق)، كما سيتم إعطاء لقاح التهاب الكبد الوبائي فئة (ب) لجميع المواليد خلال 24 ساعة من الولادة.
وتعنى وزارة الصحة متمثلة في إدارة الصحة العامة بالتعاون مع المعنيين في إدارة المراكز والخدمات الطبية بالمملكة في القطاع الصحي الحكومي و الخاص ووزارة التربية والتعليم وغيرها من الوزارات بالمملكة بالتأكد من استكمال التطعيمات للأطفال و لجميع الفئات العمرية ومنها اليافعين في المدارس وبتعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال الصحة المدرسية وكذلك المسافرين وكبار السن وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الأمراض وتسعى لاتخاذ كافة التدابير التي تسهم في الحد من انتشار العدوى في المجتمع.
وفي ختام كلمته تقدم الشهابي بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع القائمين على فعاليات أسبوع التمنيع من الكفاءات العلمية مميزة في إدارة الصحة العامة وأقسام الوزارة الأخرى وكذلك للعاملين في القطاع الصحي الخاص وذلك على جهودهم المتواصلة وعملهم الدؤوب من أجل نشر الوعي بين المواطنين والمقيمين بهدف استكمال التطعيمات المطلوبة لسلامتهم وسلامة الجميع على أرض مملكتنا الغالية.مؤكدا سعادته إنه على ثقة تامة بأن البحرين بما فيها من الكوادر والخبرات والكفاءات العلمية قادرة على الاستمرار في العطاء وسد الفجوات المتعلقة باللقاحات وإعطاءها للفئات المستحقة لها والسيطرة على العديد من الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيم.
بعد ذلك قدمت مدرستي طالبات مدرسة السهلة الابتدائية للبنات وطلبة مدرسة بدر الكبرى الابتدائية للبنين عرضين مسرحيين تناولا موضوع أهمية التطعيم.
بعدها تفضل الشهابي بتكريم ممثلين عن خدمات التمريض بالرعاية الأولية و ممثلين من مستشفيات الولادة ممن سيكون لالتزامهم بالجدول المحدث للتطعيم وحرصهم على استكمال التطعيمات الأثر في دعم خدمات التطعيم بالمملكة والتقاط الصور التذكارية معهم.