وضع البرتغالي كارلوس كيروش حدا لمسلسل دام أسابيع بإعلانه انه باق في منصب مدرب منتخب إيران لكرة القدم، حسب ما نقلت عنه الصحافة الإيرانية اليوم الأحد (26 ابريل/ نيسان 2015).
وبدأ هذا المسلسل في 21 مارس عندما أعلن كيروش ورئيس الاتحاد الإيراني علي كافاشيان أنهما انهيا تعاونهما الذي استمر 4 سنوات وشاركت خلاله إيران في نهائيات مونديال 2014 في البرازيل.
وأشار كيروش (62 عاما) الذي ينتهي عقده رسميا في 2016 ويحظى بشعبية كبيرة لدى المشجعين الايرانيين، إلى "ضغوط" خارجية مورست عليه من اجل شرح أسباب هذا الانفصال، ودان عدم الدعم خصوصا المادي من جانب وزارة الرياضة في إيران.
ومنع كيروش من مغادرة الأراضي الإيرانية لقيادة المنتخب الإيراني في مباراتين وديتين في أوروبا نهاية الشهر الماضي، بسبب التخلف عن دفع ضرائب كان الاتحاد الإيراني وعد بتسويتها.
لكنه عاد للإشراف على تدريبات المنتخب والاجتماع بلاعبيه، وتتواصل الاجتماعات مع المسئولين منذ مطلع ابريل لإيجاد حل للمشكلة.
ونقلت صحيفة "طهران تايمز" الصادرة بالانكليزية عن كافاشيان عقب اجتماع أخير أمس السبت "من حسن الحظ، كل شيء قد حل وسيقوم السيد كيروش بإعداد المنتخب لنهائيات مونديال 2018" في روسيا.
والهدف من الإبقاء على كيروش حسب الصحافة هو بلوغ ثمن النهائي في مونديال 2018 وهو ما لم تستطع إيران تحقيقه في مشاركاتها الأربع السابقة أعوام 1978 و1998 و2006 و2014.
من جانبه، قال كيروس مدرب ريال مدريد الاسباني ومساعد السير اليكس فيرغويسون في تدريب مانشستر يونايتد الانكليزي سابقا، "كان الاجتماع مع ممثل وزارة الرياضة ايجابيا جدا".
وختم بالقول "أولويتنا هي التأهل إلى نهائيات كأس العالم ونحن بحاجة إلى دعم من الاتحاد ومن الوزارة على حد سواء من اجل الاستعداد للاستحقاقات الكبرى".