أكد استشاري أنف وأذن وحنجرة نبيل تمام أن الإنسان الذي يقرأ يعيش ألف مرة، مشيراً إلى أنه يملك مكتبة سيتبرع بها إلى المعرض في نسخته المقبلة، موضحاً أن الكتب في المنزل ليست ديكوراً ولابد من إعادة تدويرها لنشر المعرفة والعلوم.

وقال تمام: «المكتبة تحتوي على العديد من الكتب في عدة مجالات سواء الفلسفة أو التاريخ، مع وجود سير ذاتية وكتب وطنية، من المهم تدوير الكتاب، فعندي تبرعي بالكتب لا يعني الاستغناء عنها وإنما إعادة نشر المعلومات بين الناس».

وأضاف قائلاً: «وجود الكتب كديكور منزلي لن يفيد شيئاً فنشر ثقافة القراءة هو أعظم ما يمكن عمله فالإنسان الذي يقرأ يعيش ألف مرة، والذي لا يقرأ لا يعيش ولا مرة، فالقراءة غذاء إلى الروح والعقل».

وأكد تمام أنه حرص على حضور معرض الكتب المستخدمة في نسخته الثالثة بعد حضره العام الماضي، موضحاً أنه على رغم من انتشار وسائل التكنولوجيا، إلا أنه يفضل قراءة الكتاب الورقي، قائلاً: «أحب رائحة الكتاب فرائحته مميزة، أحب أن أكتب ملاحظتي عليه وأعود إلى هذه الملاحظات بعد مرور الزمن».

وشجع تمام على إعادة تدوير الكتاب وخصوصاً في ظل انتشار وسائل التكنولوجيا التي لعبت دوراً في العزوف عن قراءة الكتاب، مبيناً أن مثل هذا المعرض يشجع على القراءة بين الناس وخصوصاً أن الكتب تكون رخيصة الثمن في سعرها وغالية الثمن في قيمتها.