اختتمت «الوسط» معرض الكتب المستخدمة في نسخته الثالثة أمس السبت (25 أبريل/ نيسان 2015)، والذي استمر ثلاثة أيام من افتتاحه يوم الخميس الماضي برعاية وزير شئون الإعلام عيسى عبدالرحمن الحمادي بمجمع الكاونتري مول بشارع البديع.
ونفدت جميع الكتب المتبرع بها التي استقطبها المعرض قبل افتتاحه، حيث باعت اللجنة المنظمة للمعرض حتى نهاية أمس أكثر من 30 ألف كتاب في تخصصات مختلفة وباللغتين العربية والإنجليزية.
وحضر المعرض حتى يوم أمس عدد من المسئولين والشخصيات الأدبية والأكاديمية والدبلوماسية، إلى جانب طلبة أكاديميين وأجانب من مختلف البلدان. فيما نفدت الكتب المعروضة للبيع في الساعات الأولى من كل فترة على مدى الأيام الثلاثة الماضية.
أبوصيبع - صادق الحلواجي
اختتمت «الوسط» معرض الكتب المستخدمة في نسخته الثالثة أمس السبت (25 ابريل/ نيسان 2015)، والذي استمر ثلاثة أيام من افتتاحه يوم الخميس الماضي برعاية وزير شئون الإعلام عيسى عبدالرحمن الحمادي في مجمع الكاونتري مول بشارع البديع.
ونفدت جميع الكتب المتبرع بها، والتي استقطبها المعرض قبل افتتاحه، حيث باعت اللجنة المنظمة للمعرض حتى نهاية يوم أمس أكثر من 30 ألف كتاب في تخصصات مختلفة، وباللغتين العربية والإنجليزية.
كما اختتم المعرض أيضاً فعاليات معرض الحياة الفطرية الذي شارك فيه 30 مصوراً بحرينيّاً بين محترف وهاو بـ 60 لوحة اشتملت على طيور ولقطات مختلفة من الطبيعة المحلية، وكذلك فعالية صناعة النسيج والفعاليات المختلفة المصاحبة للمعرض مثل «سرد» و«نلتقي لنرتقي»، وسط ترحيب من الزوار بفكرة المعرض والذين طالبوا بتكرارها سنويّاً لما تضمنته من فائدة للجميع وحفز الجيل الحالي للقراءة والكتابة.
وحضر المعرض حتى يوم أمس عدد من المسئولين والشخصيات الأدبية والأكاديمية والدبلوماسية، إلى جانب طلبة أكاديميين وأجانب مختلف البلدان. فيما نفدت الكتب المعروضة للبيع في الساعات الأولى من كل فترة على مدى الأيام الثلاثة الماضية.
وقال رئيس لجنة الفرز والتسعير، فاضل فولاذ، إن «المعرض تمكن من بيع جميع الكتب التي جمعها من التبرعات خلال أيامه الثلاثة، وذلك ما يزيد على 30 ألف كتاب، مع وجود قابلية لدى الجمهور لشراء المزيد من الكتب لو توافرت أيضاً»، مضيفاً أن «أكثر الطلب كان على الكتب العربية ولاسيما الدينية والأدبية منها، في حين كان هناك جمهور أيضاً للكتب التي كانت باللغة الإنجليزية نظراً إلى حضور عدد كبير من الأجانب للمعرض».
وأوضح فولاذ أن «توجد بعض الكتب التي لا تتمتع باهتمام الفئة الكبرى من الزوار، إلا أنها تكون محل اهتمام بعض الزوار الذين يحرصون على اقتناء كل كتاب، ولذلك لم تمتنع اللجنة المنظمة عن استقبال أي نوع أو تخصص من الكتب وباللغتين»، مشيراً إلى أن «الجميع أكدوا أن الأسعار كانت في متناول اليد، وعلى رغم أن بعض الكتب كان سعرها منخفضاً مقارنة مع سعرها الأصلي، إلا أن ذلك لا يبخس من قيمة الكتاب العلمية».
من جانبه، قال رئيس لجنة التنظيم بالمعرض، تقي القبيطي، إن «حضور المعرض يقاس بالآلاف على مدى الأيام الثلاثة الماضية، وقد استقبلنا الكثير من الملاحظات والاقتراحات التي سجلت لأخذها في الاعتبار خلال الأعوام المقبلة بعون الله»، مضيفاً أن «اللجنة ونظراً إلى الطلب الكبير على الكتب عمدت إلى استقبال الكتب أثناء أيام المعرض، وقامت بفرزها وتسعيرها وعرضها مباشرة في الأجنحة تلبيةً لرغبة الجمهور». وكان وزير شئون الإعلام عيسى عبدالرحمن الحمادي افتتح المعرض، بمجمع الكاونتري مول بشارع البديع، في اليوم الأول (23 ابريل/ نيسان 2015)، وأكد «ازدهار حركة الإبداع الفكري والأدبي والثقافي وتدعيم برامج التعليم والتدريب والبحث العلمي في ظل المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك المفدى، وما أتاحه من حريات غير مسبوقة في التأليف والتعبير عن الرأي عبـر مختلف وسائل الإعلام والاتصال والنشر والطباعة».
كما أكد وزير شئون الاعلام «أهمية إقامة معارض الكتب وما تخلقه من تأثير في المجتمع من خلال اتساع المعرفة، مثمناً فكرة واقامة معرض الكتب المستعملة، وما احتوى عليه من كتب ذات قيمة معرفية عالية في شتى المجالات». واضاف الحمادي أن «الاقبال الكبير من المواطنين على المعرض يمثل رسالة واضحة إلى أن المواطنين في البحرين حريصون كل الحرص على التزود بالمعرفة والثقافة، والمعرض في حد ذاته يؤكد الدور المهم في نقل المعرفة بين أفراد المجتمع، فعندما يأتي المواطن ويعرض في هذا المعرض ما يمتلكه من معرفة وينقلها إلى الآخرين ذلك هو أمر جيد، ويشير بوضوح إلى صورة من صور الترابط الاجتماعي الذي تعيشه البحرين حتى في الناحية الثقافية».
العدد 4614 - السبت 25 أبريل 2015م الموافق 06 رجب 1436هـ
شكرا للوسط
شكرا للوسط على معرض الكتاب الرائع تحياتي