رفض وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله التكهنات حول وجود "خطة ب" لحالة عجز اليونان عن سداد التزاماتها أو خروجها من اليونان.
وفي أعقاب لقاء لوزراء مالية مجموعة اليورو اليوم السبت (25 أبريل / نيسان 2015) في ريجاعاصمة لاتفيا قال شويبله إن "توجيه السؤال لسياسي مسؤول سيجلب معه معضلة لا حل لها".
وتابع شويبله:"الوضع في اليونان باق على ما هو عليه" مشيرا إلى أنه بطبيعة الحال سيتم القيام بكل ما من شأنه الحيلولة دون عجز اليونان عن سداد التزاماتها "ولكن لم تتم الإجابة بعد على السؤال حول ما إذا كان كل شئ يمكننا فعله سيكون له الأثر الذي ننشده جميعا" مضيفا أن هذا الأمر هو "مسئولية اليونان".
وفي إشارة إلى الهروب المستمر لرؤوس الأموال من اليونان، قال شويبله إن الرقابة على حركة رأس المال يمكن أن يتم تنفيذها من خلال الحكومة المعنية وتابع أن قبرص طبقت هذه الإجراءات في الأزمة وألغتها في الوقت الراهن بشكل كامل.
وعن المفاوضات التي تجريها اليونان مع المفوضية وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي، قال شويبله إنها لم تحرز حتى الآن تقدما كافيا وأضاف أن مجموعة اليورو أعربت عن قلقها من أن "الوقت سيصبح بالتدريج حرجا".
من جانبه قال رئيس البنك المركزي الألماني (بوندسبنك) ينس فايدمان :"من الواضح أن الوقت أصبح مقتضبا" وأضاف أن الحل لا يمكن أن يأتي من البنوك المركزية "فهذه لديها واجبات محدودة ".