ينظر أحد أكبر المصارف العالمية، اتش. اس. بي. سي HSBC، في نقل مقره من المملكة المتحدة، على خلفية الغموض الذي يكتنف دور بريطانيا المستقبلي في الاتحاد الأوروبي والقيود الصارمة المنظمة للقطاع المصرفي، وذلك وفق ما نقل موقع السي إن إن بالعربية اليوم السبت (25 أبريل / نيسان 2015).
وقال الرئيس التنفيذي للبنك، دوغلاس فلينت، ان مجموعة هتش.إس.بي.سي" بحاجة إلى وضع نفسها "في أفضل موقع لدعم الأسواق وقواعد العملاء المهمة لنجاحنا المستقبلي"، مضيفا أن السؤال عن أفضل موقع ليكون مقرا سؤال معقد ومن المبكر للغاية تحديد المدة الزمنية التي سوف تستغرقها هذه (المراجعة) أو ماذا ستكون النتيجة."
وبأصول إجمالية تبلغ 2.63 ترليون دولار، وأرباح قدرها 18.7 مليار دولار، قبل الضرائب، يعتبر "أتش اس بي سي" من أكبر المصارف الأوروبية والمصرف الدولي البريطاني الوحيد. ويحتضن الكناري وورف" في لندن أكبر مكاتبه ويصل عدد العاملين هناك إلى 8500 موظف
ويأتي الإعلان في وقت حرج لقطاع الأعمال البريطاني، فرغم قوة نمو الاقتصاد، إلا أن نتائج الانتخابات المقررة في 7 مايو/أيار المقبل، قد تأتي ببيئة "منفرة للقطاع التجاري، كما قد تعرض عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي للخطر، بعدما تعهد زعيم حزب المحافظين، ديفيد كاميرون، بإجراء استفتاء بشأنه حال ظل في منصبه بعد الانتخابات.
وتابع الرئيس التنفيذي للمصرف إن "أكبر مسألة مبهمة تواجه المصرف تتمثل في عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوربي."