أعلنت الشرطة اليابانية أن يابانيا أوقف اليوم السبت (25 أبريل/ نيسان 2015) بعدما أطلق طائرة صغيرة مسيرة تحمل آثار نشاط إشعاعي حتى سطح مكاتب رئيس الوزراء.
وقالت وسائل الإعلام المحلية أن ياسو ياماموتو وهو عاطل عن العمل يبلغ من العمر أربعين عاما سلم نفسه ليل الجمعة السبت إلى شرطة منطقة فوكوي (350 كلم غرب طوكيو) مع معدات توجيه الطائرة. واوضح انه كان يريد التعبير عن معارضته لاستخدام الطاقة النووية.
ونقلت وسائل الإعلام عن مدونته ان الطائرة كانت تحمل قارورة مليئة برمال من فوكوشيما حيث وقعت كارثة نووية خلال تسونامي 2011، ورسالة تعبر عن معارضته للطاقة الذرية.
وقال ناطق باسم الشرطة ان ياماموتو يمكن ان يلاحق بتهمة "عرقلة النشاط الطبيعي للأعمال" إذا أن الشرطة اضطرت لحل مشكلة الطائرة التي حطت على سطح مبنى مكاتب رئيس الوزراء.
وعثر اعضاء في طاقم حماية مبنى المقر الرسمي لرئيس الوزراء في وسط طوكيو الذي يسمى "كانتاي" على الطائرة على سطح المبنى الذي يتألف من خمس طبقات في 22 نيسان/ابريل. وقد رصدت آثار مواد إشعاعية لكنها ضعيفة جدا ولا تضر بالصحة.
وفي مدونته كتب ياماموتو انه وضع الرمل في القارورة واطلق الطائرة التي وجهها الى سطح المبنى حوالى الساعة 3,30 من التاسع من ابريل /نيسان.
وكان ينوي انزالها امام المقر لكنه فقد السيطرة عليها وعاد الى بيته بدون ان يعرف اين حطت.
وفي آخر رسالة له، ينتقد ياماموتو السلطات لانها لم تكتشف وجود الطائرة الا بعد مرور اسبوعين.
وقالت وسائل الإعلام اليابانية ان لا احد صعد إلى سطح المبنى بعد هبوط مروحية كانت تقل رئيس الوزراء شينزو ابي عليه في 22مارس / آذار.