عندما وصل ماسيمليانو أليغري لتورينو في يوليو/ تموز الماضي وضع مالك يوفنتوس هدفين للمدرب، وهو الفوز باللقب الرابع على التوالي لدوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم وبلوغ دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.

واستطاع المدرب السابق لميلان أن يقوم بما هو أفضل مع ابتعاد يوفنتوس بفارق 15 نقطة في صدارة الدوري الايطالي قبل 7 جولات على نهاية الموسم وبلوغه الدور قبل النهائي لأرفع البطولات الأوروبية مكانة وسيواجه لاتسيو في نهائي كأس ايطاليا بحثا عن لقب لم يفز به يوفنتوس خلال 10 سنوات.

وقال أليغري للصحافيين عقب مباراة الإياب بدوري أبطال أوروبا أمام موناكو والتي انتهت بالتعادل السلبي: «كل ما طلبت به عندما حضرت إلى هنا أول مرة هو الاحترام». وأضاف «كنت اعرف انه من الصعب أن احل بديلا للمدرب السابق (انطونيو كونتي)؛ لأنني اعرف مدى حب الجماهير له إلا أنني سعيد الآن من اجلهم لأننا عدنا للعب في الدور قبل النهائي».

وكانت آخر مرة بلغ فيها يوفنتوس الدور قبل النهائي في العام 2003 عندما تغلب الفريق مرتين على ريال مدريد قبل أن يخسر أمام ميلان بركلات الترجيح في النهائي الذي أقيم على استاد أولد ترافورد. واللاعب الوحيد المتبقي من تلك التشكيلة التي خاضت مباراة ميلانو هو الحارس جيانلويجي بوفون.

وقال بوفون للصحافيين: «لم أكن أتوقع أن يطول الانتظار بهذا الشكل. إلا أن طعم الانتصار بات أفضل الآن، لم يكن احد يتوقع أن نصل إلى هذه المرحلة، نحن نستحق ما حققناه».