الكتب هي كنوز من المعرفة، والكتاب - كما يكرر الأدباء - هو الصديق الأكثر إخلاصاً للإنسان، ولذلك خصصت منظمة اليونسكو يوم 23 أبريل للاحتفال باليوم العالمي للكتاب من أجل تشجيع القراءة والنشر، وتم اختيار هذا التاريخ لأنه يصادف ذكرى وفاة الكاتب المسرحي الإنجليزي الكبير ويليام شكسبير، إضافة إلى أنه اليوم الذي توفي أو وُلد فيه أدباء آخرون.
إنّ «معرض الكتب المستخدمة» الذي نظمته صحيفة «الوسط» في 23 أبريل/ نيسان 2015، ويستمر حتى اليوم، أوضح حجم الإقبال على اقتناء الكتاب في البحرين... وهناك حاجة لمراجعة وطنية لسوق الكتاب؛ وذلك لأنّ التأليف والنشر والقراءة تعتبر من مؤشرات تطور أي بلد. ولو رجعنا إلى التاريخ، فإنه لم تنهض أيّة أمّة، أو أيّ بلد، إلا وصاحَبَ ذلك طفرة كبيرة في تأليف وترجمة ونشر الكتب... هكذا كان الحال في بغداد عندما كانت أعظم مدينة في العالم في العصر العباسي (في القرنين الثامن والتاسع الميلاديين)، وهكذا كان حال الأندلس بعد ذلك.
الأمر ذاته يذكره التاريخ بالنسبة لبريطانيا، والتي كانت دولة صغيرة وضعيفة قبل خمسة قرون، ولكنها شهدت في عهد الملكة إليزابيث الأولى (1558 حتى 1603م) انطلاق الفنون والمسارح والشعر والأدب (شكسبير تمكن من كتابة مسرحياته وأشعاره في هذه الفترة). ثم صدر في بريطانيا في العام 1695م قانون يمنع المراقبة على الطباعة والنشر، وصدرت بعد ذلك الكتب بجميع أصنافها والمجلات والدوريات، وبرز بسبب ذلك مفهوم «الرأي العام»، وأدى كل ذلك إلى تفوق بريطانيا في العلوم والفكر، ونتج عن كل ذلك الثورة الصناعية التي بدأت في بريطانيا وليس في أيّ مكان آخر.
وحالياً، فإنّ الصين تصدر أكثر من 400 ألف كتاب جديد في السنة، تليها أميركا بأكثر من 300 ألف كتاب في السنة، وبعد ذلك بريطانيا التي مازالت في الصف الأول في إصدار الكتب الجديدة (184 ألف عنوان جديد في السنة)، بينما جميع الدول العربية تنتج ما بين 15 و18 ألف عنوان جديد في السنة. الأنكى من ذلك أن عدد النسخ لكل كتاب جديد في البلدان العربية هو ألف نسخة، بينما في أميركا يصل عدد النسخ للكتاب الناجح إلى سبعين مليون نسخة. كما أن الملاحظ أن سنغافورة (البلد الذي يتساوى في المساحة الجغرافية مع البحرين) تنافس الدول العربية (مجتمعة) في عدد الكتب الجديدة التي تصدر كل سنة.
إنّ البحرين، مقارنة مع الدول المجاورة، قد بدأت في نشر الصحف مبكّراً، إذ أصدر المرحوم عبدالله الزايد «جريدة البحرين» في 1939، والبحرين تستحق سوقاً مزدهرة في التأليف والنشر؛ لأنّ هذا المجال الحيوي يفتح الآفاق ويُنمّي الطاقات الفكرية الوطنية، والتي تعتبر أفضل رأسمال لأيِّ بلد يسعى لشقِّ طريق المستقبل بنجاح.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4613 - الجمعة 24 أبريل 2015م الموافق 05 رجب 1436هـ
بمساعدتكم..وجهودكم..
بسواعدكم وجهدكم واصراركم سوف تلتقون الأصوات المؤيدة لهذه الانفتاحات والمشاريع الثقافية التنموية انتم خير من يستطيع ان يبتدئ بهكذا أفكار وأما باقي المؤيدين فقد التقيتموهم في معرضكم على سبيل المثال وغيرهم الكثير الكثير من هم سوف يساندونكم لوضع حجر أساس هذه المشاريع الثقافية التنموية في سبيل رقي المجتمع ونشر الثقافة ..احسنتم.. بكم نرتقي أستاذي الفاضل..
البحرين سمعتها غير طيبة بسبب الاماكن السيئة السمعة .... ام محمود
البحرين بدلا من أن تكون سوقا مزدهرة للتأليف و النشر و ترويج الكتب لمجموعة كبيرة من الشعراء و المثقفين أصبحت سوقا لترويج الدعارة و التجارة الوسخة و لو ذهبت أي منطقة لوجدتهن اقصد بائعات الهوى من الفلبين و تايلند و الصين و غيرها من الجنسيات منتشرات و أصبحن مثل وجبات take away delivery هذا هو الواقع الآن
كيف سيتم تصحيح هذه الظاهرة التي أصبحت منتشرة
حتى الجو تأثر و هو غضب الهي بسبب سلوكيات البشر كل يوم عاصفة ترابية
أمس شفت صورة غير لائقة في صحيفتكم اثناء تصفحي نزلت صورة لفتاة بالبكيني الاحمر الساخن
ما فائدة الكتب و الوطن العربي قتلته الفتن الدموية ...... ام محمود
نتساءل ما فائدة الكتب و عددها الرهيب في جميع التخصصات و العلوم و الاداب والثقافات و الوطن العربي سقط في الارهاب الدموي و التنظيمات التي تم زرعها بشكل متعمد و أمس سمعت من أخبار الميادين ان داعش سيقوم في اليمن بعمليات قتل و ذبح ل الحوثيين و كأن لم تكفيهم مناظر القصف والقتل من جميع الجهات برا وجواوبحرا نحن اليوم في مرحلة مصيرية خطيرة و مطلوب من الصحفيين مهمة اعلامية لتوضيح الفتنة التي سقطت فيها الكثير من الدول الرئيسية او الاستراتيجية مثل سوريا والعراق و مصر وليبيا و باقي الدول جاء دورهم ل الابادة
يجب الاحتفال بيوم الكتاب العالمي في المدارس عن طريق توزيع الكتب على الطلبة ..... ام محمود
أنا أقترح في يوم الكتاب العالمي ان يتم توزيع الكتب المفيدة على الطلبة و الطالبات مجاني او بسعر رمزي لاثراء المعلومات و التشجيع على القراءة في السابق كانت المادة التي أدرسها أخصص يوم في الاسبوع لقراءة القصة توجد في المدارس مجموعة كبيرة من القصص في مصادر التعلم و تقوم الطالبة بتلخيص الاحداث المهمة و كتابة الشخصيات
بالنسبة لي تركت الكتب الورقية منذ سنوات و اتجهت للكتب الالكترونية من خلال الحاسوب او الهاتف استطيع قراءة الكتاب الذي عندي نسخته و لكن الفرق انها بتكون أسرع
بطريقة scanning or skimming