زار عدد من الأجانب والخليجيين وخصوصاً من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية معرض الكتب المستخدمة في نسخته الثالثة، مثمنين مبادرة إعادة تدوير الكتاب بين محبي القراءة، وبأسعار رمزية تمكن الجميع من الحصول على المعلومات بسعر زهيد.

وقال زا سليم من الهند: «هذه المرة الثانية التي أزور فيها المعرض، إذ قمت بزيارته في نسخته الثانية، وحرصت على الحضور في النسخة الثالثة عندما علمت بأنه سيقام مرة أخرى، وقد علمت عن المعرض هذا العام من خلال زميلي بحريني الجنسية في العمل، إذ أبلغني بوقت ومكان إقامة المعرض».

وأضاف قائلاً: «تفاجأت من الحضور، إذ إن الكتب التي وضعت في صباح اليوم الثاني من المعرض نفدت في الساعات الأولى من الافتتاح، حصلت على بعض الكتب التي حرصت على أن انتقيها، وأتمنى أن تعرض كتب أكثر في الفلسفة والعلوم».

أما صديقه أنك فنديو فأشار إلى أنها المرة الأولى التي يحضر فيها معرض الوسط للكتب المستخدمة، مشيداً بهذه الفكرة، مبيناً أنه لا فرق بين كتاب جديد أو مستخدم، فالأهم هو الحصول على الكتاب وقراءته للحصول على المعرفة.

وذكر فنديو أنه عرف عن إقامة المعرض من زميله في العمل وحرص على التواجد في المعرض لاقتناء بعض الكتب وخصوصاً الخاصة بالفلسفة والروايات الأدبية.

أما ألاي ألوتسب من سنغافورة فكان دخوله إلى المعرض عن طريق الصدفة، مشيراً إلى أنه أثناء تواجده في مجمع الكاونتري مول سمع عن وجود المعرض، مبيناً أنه شغوف بالقراءة ومن محبي اقتناء الكتب.

وذكر ألوتسب أن هناك إقبالا على المعرض وكان ذلك ملحوظاً في نفاد العديد من الكتب بما فيها الكتب باللغة الإنجليزية، مشيراً إلى ان إعادة تدوير الكتاب وبأسعار رمزية تساهم في نشر الثقافة والمعرفة في المجتمع.

وكان هناك اقبال من الأجانب على الروايات والكتب الجامعية باللغة الإنجليزية، كما ان هناك إقبالا على الكتب العلمية المعروضة بأسعار رمزية.

وحضر المعرض عدد من الخليجيين وخصوصاً من الإمارات والسعودية، إذ سمع بعضهم عن المعرض من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.