كشف وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، عن أن الأكاديميين البحرينيين يشكلون ما نسبته 41 في المئة من إجمالي الأكاديميين بكلية البحرين للمعلمين، بينما يشكل عدد الأكاديميين والموظفين العرب من غير البحرينيين ما نسبته 31 في المئة، أما الأجانب فيشكلون ما نسبته 28 في المئة.

جاء ذلك في رده على سؤال للنائب جمال بوحسن.

وعن الوظائف الإدارية في الكلية، بين الوزير «يشكّل الإداريون البحرينيون ما نسبته 84 في المئة من إجمالي الإداريين، بينما يشكل العرب من غير البحرينيين ما نسبته 3 في المئة، أما الأجانب فيشكلون ما نسبته 13 في المئة».

وعن المناصب القيادية في الكلية ذكر الوزير أن رؤساء الأقسام يشكلون ما نسبته 25 في المئة من العدد الإجمالي، والعرب ما نسبته 25 في المئة وغير العرب ما نسبته 50 في المئة، بينما تبلغ نسبة المديرين من البحرينيين 100 في المئة، وأما رؤساء الشعب فإن البحرينيين يشكلون منهم ما نسبته 83 في المئة والأجانب ما نسبته 17 في المئة.

وأفاد الوزير أن كلية البحرين للمعلمين تسترشد بالأعراف السائدة في جامعة البحرين لتعيين العمداء، إضافة إلى شرط حصول المرشح على الدكتوراه في مجال التربية، وأن تكون لديه خبرة عالمية في هذا المجال، ومشهود له بالنتاج العلمي والكفاءة والقدرة على القيادة.

وعن تعيين القائم بأعمال العميد الحالي لكلية البحرين للمعلمين شدّد الوزير على اتباع أفضل الممارسات في هذا الشأن، مشيراً إلى أنه «تم نشر إعلان عن الشاغر عالمياً عن طريق مجلس التنمية الاقتصادية، وتم إجراء مقابلات للمرشحين بعد دراسة سيرهم الذاتية، وتقييم قدراتهم من قبل مجلس التنمية الاقتصادية، ثم رفع الأسماء المرشحة حسب الأفضلية لمجلس أمناء جامعة البحرين، واعتمادها بعد ذلك».

وعن تعيين رؤساء الأقسام الأكاديمية ذكر الوزير اشتراط قدرتهم على أداء المهام المدونة في الوصف الوظيفي، فضلاً عن الاسترشاد بالأعراف المعمول بها في جامعة البحرين.

وأفصح الوزير عن أن الوزارة حدّدت موازنة 5.1 مليون دينار لعام 2015، و 4.8 مليون دينار لعام 2016، بما مجموعه 9.9 مليون دينار كمخصص لكلية البحرين للمعلمين في الموازنة العامة للدولة المقبلة، موضحاً أن موازنة الكلية خلال السنوات السابقة 6 ملايين دينار سنوياً.

إلى ذلك قال الوزير أن الكلية خرّجت حتى الآن ثلاث دفعات من طلبة برنامج البكالوريوس يبلغ عددهم 450 طالباً يعملون حالياً في مدارس الوزارة، كما خرجت الكلية 1021 متدرباً في القيادة التربوية، كما درّبت 7386 مدرساً في التنمية المهنية.

منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الدراسة بالكلية مقتصرة على أربعة تخصصات وهي «اللغة العربية والإسلاميات، الرياضيات والعلوم، اللغة الإنجليزية، ونظام الفصل»، كما أن الطاقة الاستيعابية لعدد الطلاب المقبولين للدراسة بالكلية لا تستطيع تغطية جميع احتياجات الوزارة وخاصة من المعلمين، لقلة إقبال الذكور على مهنة التدريس.

وقال النعيمي أن كلية البحرين للمعلمين ترتبط بجامعة البحرين أكاديمياً، وهي مستقلة إدارياً ومالياً عن الجامعة وفق نظام تأسيسها، وتدار الكلية من خلال مجلس إدارة خاص بها برئاسة وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات ويُعنى هذا المجلس باتخاذ القرارات الإدارية والمالية، ورفع التوصيات إلى مجلس الجامعة بالقرارات الأكاديمية.

وأوضح أن وزارة التربية والتعليم تقوم بإلحاق طلبة بكالوريوس التربية إلى الكلية لتهيئتهم كمعلمين للتدريس في الوزارة مستقبلاً، كما تقوم بإلحاق دفعات من المعلمين والمعلمات إلى الكلية للدخول في برامج التمهن في كادر الوظائف التعليمية، إضافة إلى إلحاق دفعات من الوظائف القيادية بالمدارس (مدير مدرسة مساعد، معلم أول) لدراسة مؤهل القيادة التربوية، كما أن هناك تنسيق مستمر بين الوزارة والكلية بشأن تطوير ومراجعة جميع البرامج التمهينية والأكاديمية والقيادية.