قطع مزارعو بوري مياه الخزانات عن مزارعهم معتمدين على المياه الارتوازية في استخداماتهم غير المرتبطة بالري. يأتي ذلك بعد رفع الأسعار عليهم من قبل هيئة الكهرباء والماء، بحجة اعتبارهم أصحاب سجلات تجارية.
وبحسب عباس المري صاحب إحدى المزارع فإن الزيادة كانت أكثر من 200 في المئة عما كانت عليه قبل 3 شهور، وقال لـ «الوسط»: «قبل ثلاثة شهور كانت الفاتورة الشهرية 15 ديناراً وكحد أقصى تصل إلى 20 ديناراً، وفجأة وصلت الفاتورة الشهرية إلى 50 ديناراً وعندما استفسرت عن السبب عند هيئة الكهرباء والماء أخبروني أن سعر الوحدة تمت زيادته واعتبارنا أصحاب سجلات تجارية».
وأضاف «هذه المياه كانت لاستخداماتنا الشخصية وكذلك نستخدمها في غسل المنتوجات الزراعية. لكن مع رفع الأسعار علينا اضطررنا لقطعها. وحالياً نقوم بتعبئة الخزان بالماء الارتوازي الذي نستخرجه من العين».
أما عباس آل ابراهيم وهو صاحب مزرعة أخرى ببوري فقال: «كنا ندفع أربعة فلوس كسعر للوحدة بعدها ارتفع المبلغ إلى 16 فلساً، وفجأة قفز إلى 300 فلس. وقد تفاجأت بالفاتورة تصل إلى 90 ديناراً عن استخدام شهرين بعد أن كنا ندفع 15 ديناراً للشهر الواحد. فاضطررنا لقطع الماء والاعتماد على المياه الارتوازية». آل ابراهيم استنكر رفع سعر المياه لسبب اعتبارهم أصحاب سجلات تجارية، قائلاً: «من غير المعقول أن يدفع أصحاب المزارع عن وحدة المياه كما يدفع أصحاب الفنادق، فالدولة مسئولة عن دعمنا وتشجيعنا وليس الضغط علينا وتحميلنا تكاليف إضافية، فنحن بالكاد نغطي مصاريف التشغيل».
بدوره ذكر ابراهيم حبيب الذي يعمل بالمزرعة نفسها أن «هذه المياه كنا نستخدمها في السباحة والوضوء وبعض الاستخدامات الخاصة بالعاملين، وهذا الاستخدام يعتبر قليلاً جدا مقارنة بحجم الفاتورة. وعليه رأينا قطع المياه عن الخزان واستخدام المياه الارتوازية فليس بوسعنا تحمل تكاليف إضافية».
وتابع: «نحن نتطلع للدعم من قبل الدولة والتشجيع، وبدلاً من ذلك تأتي زيادة التكاليف علينا. فمجال الزراعة ينبغي التعامل معه كمهنة تراثية يجب دعمها وليس كمهنة تجارية تفرض عليها الضرائب. نحن لسنا أصحاب مدخول عالٍ ونخسر الكثير من محاصيلنا لأسباب عدة. وعلى سبيل المثال المحصول الحالي غالبيته تالف بسبب موجة الغبار التي عصفت بالبحرين».
العدد 4613 - الجمعة 24 أبريل 2015م الموافق 05 رجب 1436هـ
اي صحيح
المفروض يدعمون المزارعين و يشجعون على الزراعة مو يزيدون الرسوم و الفواتير ،، لكن خلكم صمود يا أصحاب المزارع و تمسكوا بأراضيكم
اذا مافي شغل
اذا مافي وظائف ولا في رواتب ولا في في سوق الناس تشتري واذا فتحنا مشروع خسرنا فلوسنا الى جمعنها سنين عشان نطور من حالنا
وجينا بنزرع مافي كل الزرع والحليب وماعرف شنو من الدول المجاوره يعني شلون نعيشش ؟؟
مسكين يالمواطن البحريني اقعد في البيت اللعب تيل احسن لك (اذا عندك بيت)
بيخلون ليهم متر
على المكينة مافي مهرب
الا اذا كانت الارض والمكينة لمتنفذ او هامور او ما شابه ذلك
لك الله ياوطني
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
هذا حال الفقير
مطارد ومضيّق عليه في كل شي
بدل تشجيع المزارعين
أرض البحرين معظمها صالحه للزراعه وكثير من الناس يحب الزراعه ولكن للاسف لا يوجد تشجيع وتسهيل من قبل الجهات المعنيه
الله يعينكم مافي رحمه في هالديره
المواطن البحريني في كلشي منغصين عليه عيشته حسبي الله ونعم الوكيل .. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
اللاي على هالمنظر الجميل عاد وين العيون الطبيعيه كلها اندفنت
ايام صغرنا جميله كلشي طبيعي وصحي موجود ... الصوره ترجعنا الى ايام ماضينا الجميل .. اللي كنا نعتمد على العيون الطبيعيه والماي الارتوازي ... في كل شي حتى ايام الاعراس يتم وضع العيش في الزبيل الكفه وغسله في الماء .. الله يا ايامنا الحلوه .. كلشي قديم اندثر .
ولد الرفاع
أجوف أمس يشتكون عن انقطاع المياه هاي بفعل فاعل
يوســف
يلا كل واحد يبيع أرضه و يقعد في بيتهم مرتاح ولا تشيل هم