أكد مجلس الشورى على أن بدء دول التحالف العربية صباح الأربعاء الماضي بعملية "إعادة الأمل" في اليمن، بعد تحقيق عملية "عاصفة الحزم" لأهدافها بنجاح، إنما يعكس إدراك دول المنطقة لأهمية أن تسير العملية السياسية والإنسانية بتوازي وانسجام مع العمل العسكري، وبما يضمن عودة الاستقرار إلى ربوع اليمن الشقيق، ووقف النفوذ والتدخل الخارجي الداعم للمليشيات الحوثية المتطرفة، سعيا لإيجاد نظام سياسي متفق عليه من الشعب اليمني عبر الحوار الوطني الشامل .
وأعرب مجلس الشورى في بيان اليوم الجمعة (24 ابريل/ نيسان 2015) عن ثقته في أن هذه الجهود المشتركة لدول التحالف والمجتمع الدولي، ستنقل جمهورية اليمن إلى مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار، يطوي من خلالها الشعب اليمني الأحداث الأليمة التي عصفت بالبلاد، ليرسم بإرادته الحرة مستقبلاً أكثر إشراقاَ.
كما اكد مجلس الشورى على أن قرار مجلس الأمن، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل سوف تعمل مجتمعة على إيجاد تلك الأرضية الصلبة التي ستتكفل بوأد الإرهاب، وإعادة إعمار اليمن، مشيدين بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد بالتنسيق من خلال المؤسسة الملكية الخيرية لإرسال المعونات ومواد الإغاثة إلى الشعب اليمني، وبما يترجم موقف المملكة الداعم لجمهورية اليمن وأمن المنطقة، والتزامها تجاه أشقائها في مختلف الأحوال والظروف، سائلين الله عز وجل أن يحفظ اليمن من كل مكروه، ويعيد للشعب اليمني الشقيق أمنه واستقراره .
إسكافي يمشي حافي
عذاري نسقي البعيد والقريب عطشان للحل السياسي