ذكرت السلطات الايطالية اليوم الجمعة (24 ابريل/ نيسان 2015) أنها اعتقلت تسعة أشخاص يشتبه بانتمائهم لشبكة إرهابية إسلامية شنت هجمات دامية في باكستان وربما كانوا يخططون لهجوم انتحاري في الفاتيكان.
وذكرت تقارير أولية من الشرطة أنه جرى صدور 18 أمر اعتقال، لكن ماورو مورا المدعي العام بمقاطعة كالياري ذكر أنه ألقي القبض على تسعة أشخاص فقط- ثمانية من باكستان وواحد من أفغانستان. واعتبر 11 مشتبها بهم آخرين هاربين.
وقال مورا إن خمسة مشتبها بهم متهمون بجريمة القتل الجماعي بسبب تدبيرهم لهجوم بسيارة مفخخة وقع في 29 أكتوبر 2009 في أحد أسواق النساء في مدينة بيشاور والذي قتل 137 شخصا. ووقع الهجوم بينما كانت وزيرة الخارجية آنذاك هيلاري كلينتون تزور باكستان.
وترددت تقارير أن الشبكة الارهاربية المزعومة، التي يتردد ان لها صلات بتنظيم القاعدة وحركة طالبان، لديها مقر عمليات في ساردينيا وهي جزيرة ضخمة في البحر المتوسط معروف انها ليست معقلا للتطرف الإسلامي.
وذكرت السلطات إن بعض المشتبه بهم لهم صلات مباشرة بطالبان والقاعدة وان اثنين منهم قاموا بحماية أسامة بن لادن بينما كان مختبئا. وتردد تقارير أن مشتبها به أخر وهو إمام قام بجمع أموال من الجاليتين الباكستانية والأفغانية في ايطاليا لتمويل الإرهاب.
ومن المتوقع ان يقدم المحققون المزيد من التفاصيل خلال مؤتمر صحفي يعقد ظهرا ( 1000 بتوقيت جرينتش).
وقالت الشرطة أيضا إن المنظمة هربت مهاجرين من باكستان وأفغانستان وقدمت لهم عقود عمل مزيفة أو وثائق مزيفة تدل على وضعهم كضحايا اضطهاد ديني أو عرقي وساعدتهم على الوصول إلى شمال أوروبا.