بينما كانت الآمال معلقة بأن تزداد نسبة تعلم اللغة الفارسية لمواجهة الأطماع الإيرانية وتفتيت خطابها المتعنت والعدائي، حلت الصدمة في الأوساط الأكاديمية تجاه قرار كليات اللغات بجامعة الملك سعود بتعليق القبول ببرنامج اللغة الفارسية الذي طال اللغات اليابانية والتركية والصينية والألمانية، فيما برر عميد الكلية عبدالرحمن المنصور القرار بوجود عبء تدريسي عال على أعضاء هيئة التدريس في تلك البرامج، وهو ما يؤثر سلبا في جودة العملية التعليمية ، وفق ما قالت صحيفة الوطن السعودية اليوم الجمعة (24 أبريل / نيسان 2015).
وأوضح المنصور في تصريح إلى "الوطن" أنه على الرغم من أن تلك البرامج فيها عدد من المعيدين والمحاضرين السعوديين، إلا أن كثيرا منهم ما زال يكمل دراساته العليا، أو أنهم ما زالوا يبحثون عن قبول لإكمال دراساتهم العليا.
تلك المبررات لم تجد لها أرضية مقنعة في أوساط كثيرين، منهم الصحفي المتخصص في الشأن الإيراني عايد الشمري الذي وصف القرار بـ"الخاطئ" مهما كانت مبرراته، مؤكدا أن الظروف الحالية التي تمر بها المملكة تحتاج إلى زيادة تعلم تلك اللغة وليس إيقافه.
فارس الغربية
باچر يزعلون من تركيا و يوقفون تعلم اللغة التركية
من حفظ لغة قوم أمن شرهم
....
محرقي بحريني
نعم قرار خاطى وأعتقد تعلم اللغة الفارسية أهم من تعلم اليابانية أو التركية وبالاخص نحنوا في محيط الايرانين يشكلون جزء منه
الان جميع الدول الغربية والشرق أوسطية مركزين على تعلم اللغة العربية حتى كوريا في الفترة الاخيرة أفتحت معهد جديد لتعلم اللغة العربية
لان
تعلم لغتهم سيجعلك تعرف من على حق و كم من تصريح حرف