افتتح وزير شئون الإعلام، عيسى الحمادي، معرض «الوسط» للكتب المستخدمة في نسخته الثالثة صباح أمس الخميس (23 أبريل/ نيسان 2015) بمجمع الكاونتري مول بشارع البديع، وأكد «استعداد الوزارة لدعم الفعاليات الثقافية والمعرفية والعلمية»، مثمناً في الوقت ذاته مبادرة «الوسط» في تنظيم المعرض و «الدفع نحو تدوير الثقافة».
وقال الحمادي: «إن إقبال الجمهور على المعرض يعطي رسالة واضحة؛ أن المواطنين في البحرين حريصون جداً على اقتناء الثقافة والمعرفة، وهو يعطي رسالة واضحة لأهمية نقل وتداول الثقافة والمعرفة بين أفراد المجتمع، فحين يتبرع أحد الأفراد بما يمتلكه من كتب فإنه يعطي صورة واضحة للتكافل الذي يعيشه المجتمع البحريني حتى من الناحية الثقافية».
وأكد الحمادي «الحاجة إلى تكثيف الجهود من أجل تشجيع الشباب والجيل الحالي على موضوع القراءة، لأن دخولنا في عصر التقنيات وإمكانية الحصول على المعلومة بشكل سهل وفوري حال دون اهتمام الأكثرية بالتعمق أحياناً في بحور المعرفة، بحيث يكون لدى الفرد قاعدة صلبة من المعرفة»، مستدركاً بأن «وجود هذا النوع من المعارض يشجع على القراءة، فهي نوع من الغذاء الفكري إلى جانب الغذاء الجسدي عبر الرياضة والحركة، وهو عمل يُشكر القائمون عليه».
وجاء افتتاح معرض «الوسط» للكتب المستخدمة في نسخته الثالثة، بالتزامن مع اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، والذي يُنظم اعتباراً من يوم أمس الخميس حتى السبت المقبل 25 أبريل 2015، ويخصص ريعه للأعمال الخيرية.
ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة دار الوسط للنشر والتوزيع، عادل المسقطي: «إن المعرض استمرار لمبادرة بدأتها «الوسط» وأثبتت نجاحها، بدليل ارتفاع عدد الكتب المتبرع بها سنوياً، فضلاً عن حضور الجمهور حتى قبل افتتاح المعرض الرسمي».
أبوصيبع - صادق الحلواجي
افتتح وزير شئون الإعلام، عيسى عبدالرحمن الحمادي، معرض «الوسط» للكتب المستخدمة في نسخته الثالثة صباح أمس الخميس (23 أبريل/ نيسان 2015) بمجمع الكاونتري مول بشارع البديع، وأكد «استعداد الوزارة لدعم الفعاليات الثقافية والمعرفية والعلمية، مثمناً في الوقت ذاته مبادرة «الوسط» في تنظيم المعرض والدفع نحو تدوير الثقافة».
وقال الحمادي: «إن إقبال الجمهور على المعرض يعطي رسالة واضحة أن المواطنين في البحرين حريصون جداً على اقتناء الثقافة والمعرفة، وهو يعطي رسالة واضحة على أهمية نقل وتداول الثقافة والمعرفة بين أفراد المجتمع، فحين يتبرع أحد الأفراد بما يمتلكه من كتب فإنه يعطي صورة واضحة للتكافل الذي يعيشه المجتمع البحريني حتى من الناحية الثقافية».
وأكد الحمادي «الحاجة إلى تكثيف الجهود من أجل تشجيع الشباب والجيل الحالي على موضوع القراءة، لان دخولنا في عصر التقنيات وإمكانية الحصول على المعلومة بشكل سهل وفوري حال دون اهتمام الأكثرية بالتعمق أحياناً في بحور المعرفة والمجالات بحيث يكون لدى الفرد قاعدة صلبة من المعرفة»، مستدركاً بأن «وجود هذا النوع من المعارض يشجع على القراءة، فهي نوع من الغذاء الفكري إلى جانب الغذاء الجسدي عبر الرياضة والحركة، وهو عمل يُشكر القائمون عليه».
وجاء افتتاح معرض «الوسط» للكتب المستخدمة في نسخته الثالثة بالتزامن مع اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، والذي يُنظم اعتباراً من يوم أمس الخميس حتى السبت المقبل 25 أبريل/ نيسان 2015 بمجمع الكاونتري مول بشارع البديع، ويخصص ريعه للأعمال الخيرية.
كما دعا وزير شئون الإعلام «الجمهور للحضور إلى المعرض والاستفادة مما موجود فيه من كتب متنوعة».
وعن دور وزارة شئون الإعلام في دعم مثل هذه الفعاليات، ذكر الحمادي أن «دور الوزارة مكمل لبقية الوزارات والهيئات والجهات الحكومية المختلفة المعنية بالحراك الثقافي في البحرين، ويوجد لدينا اتصال مباشر حالياً مع هيئة البحرين للثقافة والآثار بحيث يكون هناك تعاون لإبراز الفعاليات الثقافية والتراثية والأثرية المقامة في البحرين، وأنا شاكر جداً لشركة دار الوسط للنشر والتوزيع على إقامتها لمعرض الكتب المستخدمة، وعلى تعاونها وتواصلها مع الوزارة بشأن هذا النوع من الفعاليات المنظمة، ونحن نوفر كل الدعم الذي بإمكانه إثراء الثقافة والمعرفة وتعطي المواطنين والمقيمين فرصة لأن يزيدوا من اطلاعهم الفكري وإثراء المعلومات المتوافرة لديهم».
وزاد وزير شئون الإعلام على قوله: «من المهم تدوير الثقافة، ففكرة المعرض بأن يتبرع الفرد بما لديه من كتب من أجل بيعها بأسعار رمزية في متناول الجميع تعتبر إبداعاً، لان هناك من لا يستطيع الحصول على بعض الكتب لأسباب مختلفة منها أنها متوافرة في خارج البحرين فقط أو عدم توافر الأمور اللوجستية لديه من أجل اقتناء الكتب، ولا أعتقد أن الأسعار باتت حاجزاً لعدم القدرة على اقتناء الكتب، فهي في متناول اليد من خلال الإنترنت».
وبين الحمادي أن «تكفل صحيفة «الوسط» بتنظيم المعرض للعام الثالث على التوالي يعطي انعكاساً أن المؤسسات الإعلامية يجب ألا تركز جهودها في مجال واحد فقط، فـ «الوسط» مثلاً بجانب إصدارها الصحافي اليومي تتولى تنظيم هذا المعرض وكذلك إصدار عدد من الكتب سنوياً. وكذلك الحال بالنسبة للصحف الأخرى التي لديها فعاليات أخرى إلى جانب عملها الأساسي مثل استقطاب الشباب وتدريبهم وتنظيم المسابقات العلمية الدافعة للكتابة والمعرفة».
المسقطي: المعرض سد فراغاً في سوق المكتبات
ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة دار الوسط للنشر والتوزيع، عادل المسقطي: «إن المعرض استمرار لبادرة بدأتها «الوسط» وأثبتت نجاحها، بدليل ارتفاع عدد الكتب المتبرع بها سنوياً، فضلاً عن حضور الجمهور حتى قبل افتتاح المعرض الرسمي»، مضيفاً أن «المميز أن المعرض اشتمل على أنواع مختلفة من الكتب، سواء كانت قصصاً أو موسوعات أو مجلات وغيرها، وكلها بأسعار معقولة في متناول الجميع، فهذا أمر يعكس صورة بأن شعب البحرين متعطش للقراءة».
وذكر المسقطي أن «المعرض بفكرته سد فراغاً في سوق المكتبات، لأن الكتب الغالية قد تكون أعلى من مستوى دخل بعض الشرائح في المجتمع، إلا أن المعرض وفرها بقيمة لا تتجاوز 3 دنانير».
وأشاد رئيس مجلس الإدارة برعاية وزير شئون الإعلام عيسى الحمادي للمعرض، وأفاد بأن «نثمن اهتمام وتقدير الوزير للمعرض، وقد أثلج صدورنا حرصه على الحضور وشرائه بعض الكتب التي أعجبته بنفسه»، مستدركاً بأن «الشكر موصول لكل موظفي صحيفة «الوسط» الذين بذلوا جهداً كبيراً لتنظيم وإنجاح المعرض، وكذلك الفعاليات الأخرى المصاحبة للمعرض».
وأبدى المسقطي تقديره «للمتطوعين من الجمهور والقراء الذي تبرعوا بما لديهم من كتب من أجل تدوير الاستفادة منها، وأن لا تكون الفائدة محصورة على أحد فقط ثم تركن في المكتبات، وهذه فكرة جديدة في المجتمع البحريني وندعمها ونساعدها من أجل رقي المجتمع ككل».
العدد 4612 - الخميس 23 أبريل 2015م الموافق 04 رجب 1436هـ
حلوة هلفاعليات
حلوة هلفاعليات الله يبارك فيكم كثروا منها
فعلا انتم عنوان التميز وسط الخير
كوادر فنية بحرينية صرفة تعمل وتنجز بإمكانيات بسيطة لكنها تبتكر شكرا على هذا المعرض المتميز شكرا وزير الإعلام شكرا للداعمين شكرا للحضور شكرا لكم جميعا