افتخر مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني بفريقه، وقال إنه ودع دوري أبطال أوروبا لكرة القدم برأس مرفوعة بعد الخسارة أمام الغريم ريال مدريد حامل اللقب يوم الأربعاء.
وقبل دقيقتين من نهاية مباراة الإياب لدور الثمانية في استاد برنابيو معقل ريال، أحرز خافيير هرنانديز هدفا حاسما خسر به أتلتيكو 1/صفر في مجموع المباراتين وانتهى أمله في الظهور للمرة الثانية على التوالي في نهائي المسابقة القارية.
وأنهى فريق سيميوني المباراة بعشرة لاعبين لطرد أردا توران لحصوله على إنذارين في الدقيقة 76 ليخسر أتلتيكو للمرة الأولى أمام غريمه في 8 مباريات منذ نهائي دوري الأبطال في لشبونة العام الماضي.
وقال سيميوني الذي حول أتلتيكو لفريق قادر على منافسة جاره واسع الثراء في مؤتمر صحافي: «يغادر فريقي البطولة برأس مرفوعة. مرة أخرى نافسنا بطريقة رائعة في مسابقة صعبة كدوري الأبطال ووصلنا ضمن أفضل 8 فرق في أوروبا وهذا ليس سهلا». وأضاف المدرب الأرجنتيني «هذا ما تعلمته في كرة القدم؛ ضرورة المنافسة وتقديم كل ما لديك وحينها تعود لمنزلك مرتاحا. لا أشعر بأي شيء سلبي. هناك مدربون يحسدوننا على وجود مثل هؤلاء اللاعبين».
وعلى أتلتيكو الآن الاستعداد لخوض آخر 6 مباريات في دوري الدرجة الأولى الإسباني والتركيز على ضمان التأهل لدوري الأبطال مرة أخرى.
ويحتل الفريق المركز الثالث في الترتيب برصيد 69 نقطة متفوقا بأربع نقاط على فالنسيا صاحب المركز الرابع. ويلعب أتلتيكو على أرضه غدا (السبت) أمام إيلتشي.
ورفض أتلتيكو انتقاد الحكم على طرد توران، لكنه قال إن المباراة كانت تسير وفقا للخطة المحددة حتى لحظة معاقبة صانع اللعب التركي بسبب تدخل عنيف بكلتا القدمين ضد سيرجيو راموس. وقال سيميوني: «لا جدوى من التعبير عن الرأي في طرد أردا لأن هذا لن يغير النتيجة».
العدد 4612 - الخميس 23 أبريل 2015م الموافق 04 رجب 1436هـ