مهدي مدن اسمٌ لمع في عالم كرة اليد، نجح وبرع في تحقيق انتصارات كثيرة، هرول مسرعاً هنا وهناك كي يحمل شهرته معه في هذا المجال، حقق الكثير من الانجازات، استطاع أن يصل إذ النجاحات الباهرة، احترف ووصل حيث قمة البطولات، انتقل سريعا للعب مع الكبار وقاد الدير إلى انتصارات مهمة جعلته في مقدمة النجوم تتسابق عليه الأندية في الداخل والخارج، انتقل إلى النجمة واحترف موسما واحدا مع الخليج السعودي وانضم أيضا إلى نادي القرين الكويتي، وأخيرا احترف في نادي القادسية الكويتي على هذا النحو أجريت معه حواراً:
ماذا تعني لك الكرة؟
- المتنفس الوحيد الذي ممكن أن أفجر فيه كل طاقاتي وإبداعاتي.
مهدي مدن نجم من أين بدأ يستطع بريقه؟
- بداياتي كانت في ناديي الأم (نادي الدير) ومن هنا سطع بريقي.
في أي الأندية لعبت، وأي الأندية الأقرب لروحك؟
- لعبت إلى نادي الدير ونادي النجمة ونادي الأهلي ونادي الخليج السعودي ونادي القرين الكويتي وحاليا نادي القادسية الكويتي والجميع أقرباء لي.
رأيك بمستواك في هذا الموسم وهل أنت راضٍ عنه؟
- الحمد الله في هذا الموسم أقدم مستويات طيبه وأنا راض عنه ولدي المزيد.
ما رأيك في حال الكرة البحرينية؟
- على المستوى الفني في حاله ممتازة والنتائج دليل على ذلك من ناحية المنتخبات أو الفرق في المشاركات الخارجية أما المادية في حالة تراجع ومع هذه الحالة من التراجع من الممكن أن تنتهي الكرة.
أفضل لاعب بالنسبة لك؟
- لا يوجد لاعب بالتحديد.
ما رأيك بالاحتراف الخارجي؟
- الاحتراف الخارجي دائما ما يصب في مصلحه اللاعب من نواحي عديدة وأهمها المادية والمعنوية واكتساب الخبرة والاحتكاك مع طريقة لعب مختلفة وأشخاص مختلفين والتفرغ التام لتدرب ورفع مستوى اللياقة البدنية وبتالي يصب في مستوى اللاعب وإبراز نجمه أكثر.
هل هناك اهتمام بالناشئة من قبل المسئولين؟
- لا أعلم ذلك ولكن في حال عدم وجود المادة الكافية في هذا الوقت لا يمكن العمل بشكل احترافي.
ما العراقيل التي تواجهها الأندية البحرينية؟
- أهم العراقيل هي قلة الدعم المادي فالأندية البحرينية ولادة بالنجوم، لكن معظمها يعاني من أزمات مادية تعرقل تطور الرياضة، فمثلا اقل الأندية الكويتية من حيث الدعم ميزانيته تضاهي الأندية الكبيرة في البحرين. كما أن مطالب اللاعبين اليوم اختلفت عن السابق، فالكل يسعى للاحتراف والاستفادة المادية وهذا حق شرعي، لكنه يثقل كاهل الأندية في البحرين. ولا ننسى أن الاحتراف هو أهم أسباب تقدم اللعبة في الخليج ويحتاج جميع اللاعبين لخوض مثل هذه التجارب فطموح اللاعب الخليجي اليوم ليس بلوغ كأس العالم فحسب بل تقديم مستوى جيد وترك بصمة في البطولات العالمية ولو لاحظنا أن جميع الدول المتفوقة باللعبة سواء في الوطن العربي او في العالم تطبق الاحتراف، فاللاعب الخليجي لا ينقصه سوى التفرغ للعبة والاحتراف.
ما وجه الاختلاف بين الدوري الكويتي والدوري البحريني؟
- ما يميز الدوري الكويتي هو الاهتمام الكبير في اللعبة واتساع رقعة المنافسة بين الفرق فمعظم المباريات قوية، والفرق لديها إمكانات كبيرة بعكس ما هو موجود في البحرين حيث تنحصر المنافسة بين 4 فرق هي الأهلي والنجمة وباربار والشباب، كما أن الأهلي مثلا يتفوق بفارق كبير عن بقية الأندية من حيث المستوى إذ إنه يضم أفضل لاعبي المنتخب البحريني.
ما هو الموقف الذي اثر فيك في مسيرتك الرياضية؟
- أكثر المواقف التي أثرت في نفسي إصابتي بالرباط الصليبي.
هل وجدت صعوبة في بداية الاحتراف الخارجي؟
- طبعا في بداية الاحتراف تواجه بعض الصعوبات ومنها الانسجام مع الفريق وفهم طابع الدوري المحلي ولكن ولله الحمد تغلبت عليها سريعا.
ما هو طموحك في الاحتراف؟
- طموحي كبير وأسعى أن أطور مستواي حتى أستطيع اللعب لأحد الأندية الأوروبية، كما أتمنى الاستمرار في ملاعب اليد إلى أطول مدة ممكنة وتحقيق المزيد من الألقاب.
كيف ترى مستقبل كرة اليد في البحرين؟
- إذا بقى الدعم المالي على م اهو عليه فإن الكرة سوف تذهب إلى الأسوأ.
كلمة أخيرة؟
- أتمنى أن يكون تعامل خاص مع منتخب ولاعبين كرة اليد البحرينية لأنها اللعبة الوحيدة التي تحقق إنجازات على جميع المستويات المحلية والقارية والعالمية، أقول لجمهوري شكرا على ووقوفكم معي في الحلوة والمرة وطبعا أنا لم أصل إلى هذا المستوى إلا بفضل الله وثم فضل جمهوري الذي يحفزني أن أصل إلى أعلى المستويات وأشكركم من كل قلبي وأتمنى أن أرضيكم إن شاء الله واسمحوا لي على التقصير وشكرا.
العدد 4612 - الخميس 23 أبريل 2015م الموافق 04 رجب 1436هـ
بالتوفيق
نتمنى لك التوفيق والنجاح لتمثل البحرين وقريتك الموهوبه خير تمثيل كما نتمنى ان تتحلى بالهدوء وعدم النرفزه في الملعب والخروج بتصرفات غير لائقه لان ذلك يسيء لك ولمن تمثله وكلنا سمع بهذه الانتقادات من المحللين والصحافه الكويتيه نرجو ان تتقبل هذه النصيحه بروح رياضيه وفقك الله
الاحتراف في أوروبا
مع احترامي لمستواك وامكانياتك القوية لكن من الصعب ان تلعب في الأندية الأوربية لان الأندية الأوربية لا تختار لاعبين من الدوريات او المنتخبات العربية الا من مصر وتونس احيانا ولكن يبقى الطموح للعب في أوروبا حافز وطموح مشروع وتحدي كبير لك انا لا أحبطك ولكن هذا الواقع
أتمنى لك التوفيق يانجم والله يعطيك العافية مهداوي