وصف المدرب الوطني القدير رؤوف حبيل موسم فريقه في منافسات كرة السلة البحرينية بالخيالي لسلة نادي النجمة بعد أن فاقت النتائج كل التوقعات التي رسمها الفريق قبل بداية الموسم.
وقال: «وضعنا تصورات وآمال ولكن ما حققناه فاق تصوراتنا ولذلك فإننا على رغم خروجنا المبكر من المربع الذهبي لدوري زين البحرين لكرة السلة إلا أننا راضون تماماً عما وصلنا إليه».
وأضاف «كان لدينا الكثير من الصعوبة للتعامل مع كل هذا الكم من المباريات القوية المتتالية خلال شهرين كاملين من دون توقف أو راحة وخصوصاً أننا فريق لا يمتلك دكة احتياط كما أننا جئنا للتو إلى المنافسة بعد أن كنا لسنوات في المراكز المتأخرة».
وتابع «نحن كإدارة وكجهاز فني شعرنا بالإرهاق فكيف باللاعبين الذين يلعبون كل هذه المباريات؟».
وبين حبيل أن إدارة النادي دعمت الفريق بكل قوة ولكن النتائج التي تحققت والتي فاقت تخطيط الفريق وضعت الإدارة تحت الضغط وسببت لها الكثير من المشاكل كما عانينا نحن من مشاكل إضافية.
وقال: «الموسم الماضي كان أملنا أن نكون بين الفرق الثمانية الأولى ولكننا نجحنا في بلوغ مربع الكأس وفزنا ببطولة السداسي الفضي وهو ما فاق آمالنا».
وأضاف «في هذا الموسم خططنا للوصول إلى سداسي الدوري ولكننا تمكنا من بلوغ المباراة النهائية لمسابقة الكأس للمرة الأولى في تاريخ النادي بعد اندماجه كما أننا تخطينا سداسي الدوري إلى رباعي الدوري في إنجاز غير مسبوق ولذلك أقول بكل ثقة أن هذا الموسم كان خيالياً لسلة النجمة».
وأشار حبيل إلى الصعوبات الكثيرة التي واجهت فريقه في المربع الذهبي لبطولة الدوري، مبيناً أن الفريق ظل يلعب من تاريخ 20 فبراير/ شباط وحتى ما بعد 20 أبريل/ نيسان مباريات قوية متتالية كل يومين أو ثلاثة ولذلك فإنه تعرض لإجهاد نفسي شديد.
وأرجع حبيل تراجع الفريق في المربع الذهبي إلى سببين رئيسيين هما الإصابات في المقام الأول التي تعرض لها الفريق وخصوصاً إصابة المحترف الأميركي كيو الذي لم يتدرب مع الفريق بشكل كامل لمدة شهر أو أكثر ومنذ انطلاق سداسي الدوري وكذلك إصابة صانع الألعاب قاسم حسن إلى جانب إصابة محمد البوسطة وكلها إصابات مؤثرة جداً على الفريق.
وقال: «في فريق مثل النجمة لا يمتلك دكة احتياط قوية فإن كل إصابة بالغة التأثير وخصوصاً في الأدوار الحاسمة من الدوري وهو ما تعرضنا له».
وأضاف «هذه الإصابات أدت إلى زيادة الحمل على نجم الفريق محمد بوعلاي الذي تأثر كثيراً عطاؤه من خلال الحمل الزائد التي تعرض له وخصوصاً أن ما يميزنا كفريق النجمة هو الاعتماد على اللاعب صاحب مركز 4 في صناعة اللعب».
وأرجع رؤوف السبب الثاني لتراجع الفريق في المربع إلى الإجهاد النفسي الكبير الذي تعرض له اللاعبون.
وقال: «جميعنا كلاعبين وجهاز فني وإداري لم نتعود على مثل هذه الأجواء والمنافسات ولذلك فإننا كنا بحاجة إلى فترات راحة أكبر وأيضاً بحاجة إلى أخصائي نفسي وإلى أجهزة تسهم في التغلب على مثل هذا الإجهاد الذي تعرض له الجميع».
وأضاف «لا يمكن أن أفسر الإجهاد النفسي بشكل معين ولا يمكن أن أفسره بالغرور أو الثقة الزائدة بعد الوصول لنهائي الكأس وإنما هو متعلق بإرهاق نفسي وبدني يؤدي إلى اتخاذ اللاعبين قرارات خاطئة في أوقات خاطئة ما يؤثر على قدرة الفريق على حسم المباريات».
وبين حبيل أن المباراتين المتبقيتين لفريقه هذا الموسم في المربع الذهبي للدوري وعلى رغم كونهما تحصيل حاصل إلا أنه سيخوضهما من أجل الفوز لأن اللاعبين باتوا لا يتقبلون الخسارة في المباريات.
وقال: «لن نسلم أي مباراة وسنقاتل حتى النهاية».
الموسم الجديد
وعن الموسم الجديد للفريق بين حبيل أن هناك خطط وبرامج على صعيد اللاعبين وعلى صعيد الإعداد سنعمل عليها منذ انتهاء الموسم، مؤكداً على أن هناك حالياً ثقة كاملة من الإدارة بالفريق وستدعم برامجه بشكل أكبر في الموسم المقبل.
العدد 4612 - الخميس 23 أبريل 2015م الموافق 04 رجب 1436هـ
كفانا خداع
كل مره كبتن رؤوف النجمة لازم يصنع لنا مصطلحات عشان ابرر الهزائم ويخجل أن يقول أصبح الفريق أكبر من مستواه