المنامة - جنان مهدي
تمكنت النساء الكاتبات، وخصوصاً جيل الشابات من إثبات دورهن ومكانتهن من خلال الأعمال الأدبية التي أزحمت الساحة الأدبية العربية في الفترة الأخيرة... حوراء بعد ظهورها بكتابها «أوركيد» وعلى الرغم من انها الرواية الاولى إلا إنها احدثت ضجة في الساحة لما طرحته الرواية من قضايا اجتماعية. التقينا بالكاتبة حوراء الحداد التي تحدثت عن تجربتها فكان الحوار التالي:
ماذا تعني لك الكتابة؟
- متنفس روحي يستوعب كل أسئلتي وإلحاحي، أفرغ فيه طاقاتي وأبدي رأيي في الكثير مما يستفزني، الكتابة حاجة بالنسبة لي.
حدثينا عن تجربتك في كتابة روايتك «اوركيد»؟
- تجربة غيرت وعنت الكثير لي، هي خطوتي الأولى والأكبر والأكثر جرأة، كانت تحدياً كبيراً وحلماً صعباً وأكسبني ذلك احتراماً كبيراً لذاتي وتقديراً لها.
ما الذي دفعك لاستخدام اللغة العامية بجانب اللغة الفصحى؟
- اللهجة العامية تنقل الصبغة الخاصة للشعب، تحمل توابل البلد الخاصة وتنقلها لقلوب الناس بشكل شهي وإبراز الهوية البحرينية بالنسبة لي من أهداف الكتابة.
من شجعك على الكتابة؟
- الأصدقاء بشكل عام وصديقتي المقربة بشكل خاص.
لمن كنت تقرئين ومن يعجبك من الكتاب؟
- أقرأ الكثير لواسيني الأعرج، المنفلوطي، أحلام مستغانمي، اثير النشمي، محمد حسن علوان، جون غراي وكثر، أحب التنويع ولا أقرأ لكاتب معين بالذات.
كيف بدأت اكتشاف موهبة الكتابة، وكيف قمت بصقل هذه الموهبة؟
- لا أستطيع أن أصف نفسي بالموهوبة، أعتقد مبكر القول بهذه الصفة ولكني طورت نفسي من خلال القراءة ومحاولات الكتابة والأهم التفاعل مع ما أكتب روحياً.
من وجهة نظرك بالنسبة للكاتب، ما هو الأصعب البداية أو الاستمرارية؟
- البداية أصعب من ناحية تقبل الناس ولأن هذه البداية ستؤثر بشكل مباشر على ما يليها طبعاً، لكن الاستمرار بلاشك هو التحدي الأكبر والذي يترك البصمة المميزة للكاتب.
كيف تنظرين إلى مستقبل الرواية في الوطن العربي؟
- المستقبل قد يكون باهراً إذا ما اتجه الكتاب لمخاطبة عقول هذا الجيل وإذا ما عزفوا عن تصنيف الكتب لفاشل وناجح، وسيكون مظلماً إذا ما وأد الكبار الصغار قبل أن يأخذوا النفس الأول بالانتقادات المثبطة تحت مظلة النصيحة والصراحة.
كل إنسان ناجح ومتميز لابد أن يتعرض لهجوم من قبل النقاد والشارع العام، هل تعرضت لمثل هذه الأمور وما ردة فعلك؟
- بالطبع تعرضت لسيل لا يتوقف من الانتقادات لكني مؤمنة جداً بما أفعل، أسمع ما أراه حقيقة وأنظر إليه بعين الاعتبار وأتجاهل ما لا أقنع فيه، وأردد دائماً لست مخضرمة في الأدب وتجربتي في الحياة صغيرة وخلفيتي الأدبية بسيطة، وأنا سعيدة بما صنعت وأجده أفضل من المتوقع نظراً للإمكانيات والظروف، وفيما يخص قناعاتي بعض الأمور غير قابلة للنقاش لذا النقد لا يضيف لي ولا يلقى مني الأذن الصاغية.
ما هي العراقيل التي واجهتك ككاتبة؟
- لا يوجد خيارات واسعة للكاتب في البحرين من حيث دور النشر، ويتحمل نفقة الطباعة وما دونها من مصاريف قد تكون مرهقة لأي كاتب مازال طالباً أو بدخل محدود، ولقلة الخبرة في هذا المجال وعدم وجود الحماية القانونية الكافية المساحة للتعرض إلى الخداع واسعة جداً. الكثيرون يخسرون حقوقهم المادية والأدبية لعدم وجود الوعي للأسف.
العدد 4612 - الخميس 23 أبريل 2015م الموافق 04 رجب 1436هـ
بو محمد
انزين مو المفروض تحطون مقتطفات من الرواية عشان نعرف القصة تدور عن شنهو
موفقة
هو تشجيع للمراهقين للقرأءة بعد ان تركوا الكتاب من اجل قصاصات قي الهاتف
نقد للرواية اوركيد
القصة عبارة عن فيلم هندي ، الاسلوب جدا ضعيف ، تحتاج الى مزيد من القراة والتمرن على الكتابة ،، بالتوفيق
التجربة ..
أنا معجب بالتجربة و المبادرة في التأليف وهذه بحد ذاته رواية مختلفة
ننتظر جديدك ..
موفقة لك خير