صاحب معرض «الوسط» للكتب المستخدمة في نسخته الثالثة، حزمة من الفعاليات والأنشطة المصاحبة، وتضمن المعرض أكثر من 7 فعاليات مصاحبة تستمر طوال أيام المعرض الثلاثة (حتى يوم السبت المقبل 25 أبريل/ نيسان 2015).
واشتمل المعرض على تدشين 3 كتب لمؤلفين بحرينيين هم: عبدالكريم العليوات، عبدالنبي العكري، محمد صالح. فيما تضمن زاوية خاصة لعرض مجموعة من مخطوطات للقرآن الكريم ومؤلفات مختلفة مضى على بعضها أكثر من 600 عام، وشارك بها في المعرض الهاوي عبدالجليل أحمد عبدالله.
وخصص المعرض معرضاً للحياة الفكرية لمجموعة من المصورين البحرينيين المحترفين، اذ شارك في هذه الفعالية أكثر من 30 مصوراً وبـ60 لوحة، جميعهم بحرينيون. فيما تضمن أيضاً زاوية حية لمهنة النسيج، اذ تواجد أحد كبار السن الذين مازالوا يعملون في هذه المهنة وقدم عرضاً عملياً حول كيفية صناعة النسيج، على أن يستمر في ذلك حتى اليوم الأخير من المعرض.
كما وفر المعرض زاوية خاصة لمهنة صناعة السلال في البحرين، إذ يتواجد أيضاً أحد القائمين على هذه المهنة من أجل تنفيذ أعمال صناعة السلال ومشتقاتها من خوص النخيل والسعف أمام الجمهور. إلى جانب فعالية مستمرة تُعنى بالخط العربي والخط على الورق باستخدام القصب.
وسيدشن المعرض اليوم (الجمعة) فعالية «سرد»، وهي مخصصة للأطفال وستقدم قصصاً ونماذج من الشخصيات في القصة عبر الرسم على الوجوه، بالإضافة لزاوية سابعة تتضمن توفير جلسة شعبية للاستقبال والتصوير والتعريف بالمعرض وأركانه.
ويشارك في المعرض أيضاً مجموعة ضمن فعالية «نلتقي لنرتقي»، وهي عبارة عن مجموعة من المشاركين تشمل تلوين وجوه الأطفال، وكذلك إعادة تدوير الأوراق وتشكيلها فنياً وصناعة المجسمات الصغيرة منها.
هذا وعرض عدد من المصورين البحرينيين صوراً للحياة الزراعية في البحرين، وركزت زاويتهم على صور الفلاحين البحرينيين، وتشمل أكثر من مصور يعرضون نحو 16 لوحة.
العدد 4612 - الخميس 23 أبريل 2015م الموافق 04 رجب 1436هـ