دشن رئيس جمعية الشفافية البحرينية، عبدالنبي العكري، كتابه «ذاكرة الوطن والمنفى»، سرد فيه ذكرياته في المنفى وأحداثاً توقفت عند عودته للبلاد في العام 2001.

وقال العكري خلال حفل التدشين أمس الخميس (23 أبريل/ نيسان 2015) ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض «الوسط» للكتب المستخدمة، إن «الكتاب ذاكر وليس مذكرات، بمعنى أنه فقط ما نسجته الذاكرة، ولذلك لابد من وجود أخطاء في بعض الأسماء والتواريخ، كما أنه ليس تحليلاً لأوضاع، بل ما عايشته شخصياً من أوضاع في وقت ما، وما طبع في ذهني حينها. وقد حاولت كثيراً أن أكون موضوعياً، لكن لم أسقط الحاضر على سابق الزمن، فكل فترة لها ظروفها الاجتماعية والسياسية وغيرها، ولذلك قد يعتبر الكثير من الناس حالياً وضمن موجة المحافظة المتشددة بعض الأمور السابقة منفلتة، وأنا لا أعتبرها كذلك لأن لكل شيء زمانه وظروفه».

وأضاف العكري «حاولت أن أكون صريحاً لكن ليس بنسبة 100 في المئة، وهناك ما لا يقال، إلا أن المذكور في الكتاب ليس تاريخ تمجيد لبطولة أو شهرة، بل معايشة قد يرى الكثير نفسه فيه باعتبار أنه شارك في مختلف الحقب»، مشيراً إلى أن «الذاكرة تتوقف عند عودتنا للبحرين بالعام 2001، لأن ما بعد هذا العام فصل آخر نأمل أن نعمل عليه».

وأبدى العكري شكره لناشر الكتاب موسى الموسوي (دار فراديس) معتبراً «نشر كتب لمعارضين أو ناشطين يعتبر مغامرة». كما ثمن أيضاً الدعم الذي توليه صحيفة «الوسط» طوال الفترة الماضية.