أكد الشاعر البحريني الكبير قاسم حداد أن معرض الكتب المستخدمة والذي تنظمه «الوسط» في نسخته الثالثة هو مبادرة ثقافية يحتاج إليها المجتمع وذلك لنشر الثقافة بين الأجيال، من خلال عملية تدوير الكتاب.
وقال: «هذه المرة الأولى التي أحضر فيها معرض لبيع الكتب المستخدمة، إذ إن هذا العمل يتميز في تداول الكتاب ما بين الأجيال الماضية إلى الحالية، وذلك للتشجيع على القراءة، فهذا التدوير يساهم في إعادة نشر المعلومة وعدم حصرها».
وأضاف: «إقامة معرض لبيع الكتب المستخدمة هي مبادرة ثقافية لتدوير ثقافة الكتاب، فهي تؤكد حاجة دعم الشباب إلى قراءة الكتاب، فالمجتمعات الحديثة مازال الكتاب، على رغم من وجود التكنولوجيا، هو جليس إلى العديد من مُحبِّي القراءة، إذ إن التكنولوجيا في هذه المجتمعات لم تؤثر على اقتناء الكتاب».
وأشار حداد إلى أن جميع المجتمعات بحاجة إلى وجود الكتاب، إذ إن الأخير هو ذات قيمة، مبيناً أن إقامة معارض للكتب يساهم في تنمية حب القراءة لدى الشباب، مشيراً إلى أنه يطمح أن يتولى الجيل الجديد مبادرة تدوير الكتب لنشر الثقافة أيضاً، وخصوصاً في ظل الاعتماد على وسائل التكنولوجيا الحديثة.
ولفت حداد إلى أن الفعاليات المصاحبة إلى المعرض كانت فرصة للتعرف على ما تتميز به البحرين، مبيناً أن ركن معرض صور الحياة الفطرية ساهم في تعرف الزائرين على أنواع عديدة من الطيور لم يكن لهم علم بها.
ودعا الحداد إلى الاستمرار في عقد مثل هذا المعرض لكونه مبادرة ثقافية تستهدف جميع فئات المجتمع.
العدد 4612 - الخميس 23 أبريل 2015م الموافق 04 رجب 1436هـ
وجه البحرين .
هذا الوجه الحقيقي للبحرين ، و رغم التطور التكنلوجي المتاح بالمجان ، فأن شغف حب القراءة حاضرا بقوة في المجتمع البحريني ذكرا أم أثنى ، والدليل كمية الكتب المتبرعة من قبل المواطنين .
معرض الكتب المستخدمة له عدة دلالات كثيرة ، فبدلا من ترى الكتاب المستخدم يباع في سوق شعبي و كأنه شي ليس له قيمة موضوعية ومعروض في مكان غير نظيف " قمامة" .
ذلك مشهد أول مزري وسئ للكتاب ، وأما المشهد الثاني ؛ فترى الكتاب في معرض الكتب المستخدمة ، حيث وضع في مكان يليق بمكانتة الأدبية .