قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة: «إن عملية عاصفة الحزم تسير بشكل متوازٍ مع عملية إعادة الأمل، وتشملان ثلاثة محاور: سياسي وعسكري وإنساني»، مؤكداً «نحن لا نتحدث عن وقف العمليات، وإنما العمليات مستمرة في صد ميليشيات جماعة الحوثي والدفاع عن اليمنيين ضد أي عدوان إن تحرك من قبل الميليشيات».
ومن جانبه، قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، إن الحكومة اليمنية لا تعلم بمغادرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واصفاً في الوقت ذاته محاولات إيران لاختراق الحصار البحري بـ «اليائسة».
وأوضح ياسين، أن ما يحدث داخل اليمن من ميليشيات الحوثيين يأتي ضمن مخطط إيراني في المنطقة، فيما لم يؤكد الوزير اليمني ما إذا كانت هناك أية مفاوضات تجرى بين إيران عبر وسيط عُماني مع باقي دول الخليج.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد، لـ «الوسط»، عدم وجود مفاوضات رسمية في هذا الجانب.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده الوزيران في مطار البحرين الدولي بالمحرق، إذ بيَّن الوزير اليمني أن ما يحدث في بلاده «اعتداء على جميع اليمنيين من قبل ميليشيات الحوثيين التي تدعمها إيران».
المنامة - بنا
كشف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد محمد آل خليفة عن إرسال مواد الإغاثة إلى اليمن بالتنسيق بين المؤسسة الملكية الخيرية والحكومة اليمنية، مؤكداً التزام البحرين بالوقوف إلى جانب اليمن ودعم شرعيته، فيما شدد على أن «العمليات مستمرة في صد ميليشيات جماعة الحوثي والدفاع عن اليمنيين ضد أي عدوان».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بمناسبة زيارة دولة نائب رئيس الجمهورية اليمنية خالد محفوظ بحاح ومسئولين يمنيين رفيعي المستوى للبلاد.
وقال وزير الخارجية: «لقد استعرض نائب رئيس الجمهورية اليمنية مع جلالة الملك مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وبحثا المستجدات على الساحة الإقليمية، والتشاور فيما يتعلق بالتهديدات التي تواجهها المنطقة، حيث وجه جلالة الملك إلى التنسيق من خلال المؤسسة الملكية الخيرية لإرسال المعونات ومواد الإغاثة إلى الشعب اليمني. كما تم التباحث بشأن وضع خطة عمل مشتركة للدفع بالعلاقة الثنائية بين البحرين واليمن إلى الأمام».
وأوضح أن البحرين تجدد موقفها بالالتزام بدعم اليمن الشقيق، والتزامها تجاه القضايا التي تمس أمن دول المنطقة على المستوى الإقليمي والعربي».
وأفاد «أن عملية عاصفة الحزم تسير بشكل متواز مع عملية إعادة الأمل وتشمل ثلاثة محاور: سياسية وعسكرية وإنسانية. ونحن لا نتحدث عن وقف العمليات، وإنما العمليات مستمرة في صد ميليشيات جماعة الحوثي والدفاع عن اليمنيين ضد أي عدوان من قبل الميليشيات».
وفي رده على سؤال وجهته وكالة أنباء البحرين (بنا) بشأن الدور الذي من الممكن أن تلعبه البحرين ودول مجلس التعاون للمساهمة في إعادة التوازن إلى اليمن على جميع الأصعدة ويأتي على رأس الأولويات تعميق العلاقات وتطويرها إلى مستويات أفضل، ذكر وزير الخارجية «أمامنا الكثير من العمل الذي لا يمكن اختصاره بكلمة أو كلمتين، ولكننا نتطلع لبناء مرحلة جديدة من العلاقات مع اليمن الشقيق. وهناك الكثير من الجوانب التي يمكننا أن ندعم بها اليمن، ومن بينها الجوانب الاقتصادية، وقطاع التعليم والبنية التحتية. و يجب أن يعاد بناء اليمن على أسس حديثة، وهذا الأمر يأتي ضمن مسئوليتنا جميعاً وأن نقف معاً في السراء والضراء».
من جانبه، أعرب وزير خارجية الجمهورية اليمنية رياض ياسين عن جزيل شكره لجلالة الملك والقيادة البحرينية والمسئولين على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، واصفاً شعوره وهو يجوب العاصمة المنامة بأنها أعادت إليه ذكرى التجول في عدن، منوهاً إلى الكثير من القواسم المشتركة والتاريخ الذي يجمع البلدين الشقيقين.
وقال: «نحن واثقون من أننا نسير على الطريق الصحيح، وما تقوم به ميليشيات جماعة الحوثي جريمة كبيرة في حق الشعب اليمني بجميع مكوناته، ونتوقع أن تبدأ جلسات الحوار عندما تلتزم تلك المليشيات بقرارات مجلس الأمن الدولي، وتسليم جميع الأسلحة واستقرار الأوضاع الداخلية في اليمن».
وعن وقف العمليات العسكرية والبدء في عمليات الإغاثة والمعونات الإنسانية، أوضح ياسين بأن «العمليات الجوية قد توقفت، ولكن عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل يسيران بشكل متواز ليحققا الأهداف المنشودة منها. وللأسف الشديد فإنه كان من المفترض أن تقوم إيران بإرسال المواد الغذائية، إلا أنها لاتزال مستمرة في محاولاتها إرسال بوارج حربية لدعم ميليشيات جماعة الحوثي، وكأنما تريد أن تؤجج الصراع في المنطقة أكثر فأكثر، وعلى إيران أن تدرك أن وقف الضربات العسكرية لا يعني فشل أو خذلان العملية».
وبسؤاله عن نقل صورة لما يشبه عليه الوضع في اليمن اليوم، قال: «حالياً نحن في مرحلة بات واضحاً فيها أن ميليشيات جماعة الحوثي وجماعة علي عبدالله صالح لايزالون يحاولون تدمير أكبر قدر ممكن من البنية التحتية. وهذه الميليشيات تعتدي على كل الأهالي وتؤكد تواصلها وارتباطها بالمخطط الإيراني في المنطقة، ومن يطالب بوقف إطلاق النار عليه التوجه إلى جماعة الحوثي».
وعن الدور الممكن أن تلعبه جماعة الحوثي وجماعة علي عبدالله صالح في مرحلة الحوار القادمة، أشار وزير الخارجية اليمني إلى أنه «بالنسبة لليمنيين، فقد انتهى دور جماعة الحوثي وجماعة علي عبدالله صالح».
وأضاف «لا أعتقد أن بعد كل ما فعلته جماعة الحوثي وجماعة علي عبدالله صالح في اليمن وشعبه أن يكون لهم دور في الحوار اليمني. وكان من الممكن أن يكون لجماعة الحوثي دور في مرحلة سابقة عندما كان لهم كيان سياسي، ولكن يكفي ما فعلوه في اليمن حتى الآن».
العدد 4612 - الخميس 23 أبريل 2015م الموافق 04 رجب 1436هـ
...
يقو ل الله سبحانه وتعالي صاحب الجلالة والعظمه في كتابة القديم { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}
يقول الامام القرطبي في تفسير هذه الاية { هو أمر لجميع الخلق بالتعاون على البر والتقوى ; أي : ليعن بعضكم بعضا ، وتحاثوا على ما أمر الله تعالى واعملوا به ، وانتهوا عما نهى الله عنه وامتنعوا منه وهذا موافق لما روي عن النبي - ص أنه قال : الدال على الخير كفاعله ، وقد قيل : الدال على الشر كصانعه ...
ترقيع تايم
رقعوا مني ومني عن الفشيلة لان ماعندكم مشاريع تنفع الشعوب
ما فهمت؟
يعني بتطلع طائرتين وحدة بتسقط صاروخ و وحدة بتنزل مساعدات للجرحى؟
يعني عاصفة الحزم و اعادة الامل سارية في آن واحد
خلاف طلب الرئيس هادي وهو توقف العملية حفاظا على الارواح و البنية التحتية .. من الذي يقرر !
التجمع... 450
جاءت الانتخابات و لم يستطع التجمع من ادخال واحد للمجلس .لذلك انه اقوى من ...
سوالف الدواوين
وايضا التجمع الوطني في يوم الفاتح العظيم 450 الف كله معاكم ومستعد للتضحيات والوقوف معاكم فلا يزال حيا فاذا تجمعوا في مسجد الفاتح اليوم سوف يرهبون الحوثيون وينسحبون وترجع شرعية عبد الهادي ونائبه بشروا .
ههههعهع
الله يعينكم حاطين دوبكم ودوب التجمع لكن يقولون الصراخ علي قدر الالم
الصراخ
الصراخ قدر الالم لان هذا التجمع افشل مشروعهم الانقلابى و اصبح كابوسا لهم
سعادة الوزيران
حزم وأمل بدلهما سلام ووقف للأعمال الحربية دعوا اليمنيين يتحاورون في بلد محايد مثل عمان أو الجزائر فيما بينهم وبيتوصلون لحل ثقوا ...